للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[من أهم مناصبه]

تولى الشيخ في حياته مناصب عدة أبرزها:

١ - تدريسه في الجامعة السلفية ببنارس الهند.

٢ - تعيينه أميناً عاماً لجمعية أهل الحديث المركزية بالهند فترة من الزمن.

٣ - تعيينه باحثاً في مركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.

٤ - توليته الإشراف على قسم البحث والتحقيق العلمي في مكتبة دار السلام بالرياض.

٥ - رئاسته لتحرير مجلة (محدث) الشهرية باللغة الأردية بالهند.

[من أخلاق الشيخ]

(والشيخ -رحمه الله-، كان متواضعاً سهلاً ليناً، يداعب الصغير والكبير، لا يحب الإطراء والمدح بعيداً عن الأضواء. حتى إنه كان ليناً مع خصمه، وأذكر أنه في عام ١٤٢٠ هـ وفي إحدى محاضراته والحضور بالمئات فسئل الشيخ عن حكم صلاة الوتر على صفة صلاة المغرب؟ فقال الشيخ: إن الصلاة بهذه الصفة منهي عنها كما في حديث: "ولا تشبهوا بصلاة المغرب" (١). فقام رجل من الحاضرين وقاطع كلام الشيخ أمام الملأ وقال: ليس كما قلت بل ثبت عن عائشة أنها صلت مثل المغرب. فسكت الشيخ، وفي قرارة الشيخ أن ما ذكره الرجل خطأ، ثم قال: لا أعلم إلا هذا الحديث والذي ذكرته لم أطلع عليه، ثم التفت إلى والدي وهو بمنزلة طلبته وسأله عن الحديث أمام الحاضرين متثبتاً ......

فقلت متأملاً: كيف يقوم رجل بين مئات الحاضرين وفي مجلس يضم


(١) رواه ابن حبان في صحيحه (٢٤٢٩)، والدار قطني في سننه (٢/ ٤٧)، وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٢/ ٥٥٨): (روي موقوفاً ومرفوعاً بنحوه بإسناد على شرط الشيخين)، وصححه الألباني في صلاة التراويح (١٠٠).

<<  <   >  >>