للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المضروب مع قريش- في غزوة أحد- وحق لمحمد - صلى الله عليه وسلم- وصحبه أن يخرجوا؛ ليواجهوا أبا سفيان وقومه، وأن يديروا رحى الحرب كرة أخرى، حتى يستقر الأمر لأهدى الفريقين وأجدرهما بالبقاء.)

قال في هامش الطبعة القديمة ص (٣٥١): كلمة لمحمد الغزالي في فقه السيرة ص (٣١٥)، لكن في الطبعة الجديدة حذف الهامش ص (٣١٠).

[جبريل ينزل بالوحي]

قوله: (ولنستمع إلى عائشة الصديقة -رضي الله عنها- تروي لنا قصة هذه الوقعة التي كانت شعلة من نور اللاهوت، أخذت تفتح دياجير ظلمات الكفر والضلال حتى غيرت مجرى الحياة، وعدلت خط التاريخ) ص (٧٧)

التعديل: قال: (ولنستمع إلى عائشة الصديقة -رضي الله عنها- تروي لنا قصة هذه الوقعة التي كانت نقطة بداية النبوة، وأخذت تفتح دياجير ظلمات الكفر والضلال حتى غيرت مجرى الحياة، وعدلت خط التاريخ) ص (٨٥)

قلت: عدل المؤلف -رحمه الله- (شعلة من نور اللاهوت) إلى (نقطة بداية النبوة).

[جبريل ينزل بالوحي]

قوله: (وروى الطبري وابن هشام ما يفيد أنه خرج من غار حراء بعد ما فوجئ بالوحي ثم رجع وأتم جواره، وبعد ذلك رجع إلى مكة، ورواية الطبري تلقي ضوءاً على سبب خروجه وهاك نصها: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بعد ذكر مجيء الوحي: «ولم يكن من خلق الله أبغض علي من شاعر أو مجنون، كنت لا أطيق أن أنظر إليهما، قال: قلت: إن الأبعد- يعني نفسه- شاعر أو مجنون إلا تحدث بها عني قريش أبدا! لأعمدن إلى حالق من الجبل فلأطرحن نفسي منه فلأقتلنها، فلأستريحن! قال: فخرجت أريد ذلك، حتى إذا كنت في وسط الجبل سمعت صوتا من السماء يقول: يا محمد! أنت رسول الله، وأنا جبريل، قال: فرفعت رأسي إلى السماء، فإذا جبريل

<<  <   >  >>