للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[أخذ البيعة (بعد فتح مكة)]

قوله: (وفي الصحيح: جاءت هند بنت عتبة فقالت: يا رسول الله! ما كان على ظهر الأرض من أهل خباء أحب إلي أن يذلوا من أهل خبائك، ثم ما أصبح اليوم على ظهر الأرض أهل خباء أحب إلي أن يغزوا من أهل خبائك. قال: (وأيضاً، والذي نفسي بيده) قالت: يا رسول الله! إن أبا سفيان رجل مسيك فهل علي حرج أن أطعم من الذي له عيالنا؟ قال: (لا أراه إلا بالمعروف). ص (٤١١)

قلت: أضافها المؤلف في الطبعة الجديدة.

[الجيش الإسلامي يباغت الرماة والمهاجمين]

قوله: (وانحاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم -جهة اليمين وهو يقول: هلموا إليّ أيها الناس، أنا رسول الله، أنا محمد بن عبد الله، ولم يبق معه في موقفه إلا عدد قليل من المهاجرين وأهل بيته.

وحينئذ ظهرت شجاعة النبي - صلى الله عليه وسلم- التي لا نظير لها.) ص (٤٩٣)

التعديل: الجيش الإسلامي يباغت بالرماة والمهاجمين

قوله: (ولم يبق معه في موقفه إلا عدد قليل من المهاجرين والأنصار. تسعة على قول ابن إسحاق، واثنا عشر على قول النووي، والصحيح ما رواه أحمد والحاكم في المستدرك من حديث ابن مسعود، قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم- يوم حنين، فولى عنه الناس وثبت معه ثمانون رجلاً من المهاجرين والأنصار، فكنا على أقدامنا ولم نُوَلِّهم الدُّبُر، وروى الترمذي من حديث ابن عمر بإسناد حسن قال: لقد رأيتنا يوم حنين وإن الناس لمولين، وما مع رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- مائة رجل.

وحينئذ ظهرت شجاعة النبي -صلى الله عليه وسلم - التي لا نظير لها .... ) ص (٤١٨)

<<  <   >  >>