للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(قيادة تهوى إليها الأفئدة)

(الصفات والأخلاق)

قوله: ( … وما أحبوه كذلك إلا لأن أنصبته من الكمال الذي يعشق عادة لم يرزق بمثلها بشر). ص (٥٦٦)

ذكر المؤلف هذه العبارة مرتين في الكتاب كما هو موضح تحت العناوين المذكورة.

التعديل:

( … وما أحبوه كذلك إلا لأن أنصبته من الكمال الذي يحبب عادة لم يرزق بمثلها بشر). ص (٤٨٣)

قلت: عدل (يعشق) إلى (يحبب) وذلك لأن الحب لفظ شرعي وارد في الكتاب والسنة، وعبادة أمرنا بها، أما العشق فهو حب مع شهوة ومن ألفاظ الصوفية، وشتان ما بينهما، لكن المؤلف استخدم عبارة الهيام مع حب الرسول - صلى الله عليه وسلم - وسيأتي التعليق عليها في موطنها.

<<  <   >  >>