للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فدلّ على عدم صحتها عندهما. وقال الدكتور أكرم العمري -حفظه الله تعالى-: (ولم يثبت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهدها). (١)

[زواجه بخديجة]

قوله: ( … وكانت سنها إذ ذاك أربعين سنة … ).

وقوله: تحت عنوان: البيت النبوي

(كان البيت النبوي في مكة قبل الهجرة يتألف منه -عليه الصلاة والسلام-، ومن زوجته خديجة بنت خويلد، تزوجها وهو في خمس وعشرين من سنه، وهي في الأربعين).

التعليق: الخلاف في عمر خديجة -رضي الله عنها-

قال الشيخ محمد بن عبدالله العوشن-حفظه الله- (٢):

(وقال البيهقي في الدلائل (٢/ ٧٠): (قال أبو عبدالله - الحاكم- قرأت بخط أبي بكر بن أبي خيثمة، قال: حدثنا مصعب بن عبدالله الزبيري قال: … ثم بلغت خديجة خمساً وستين سنة، ويقال: خمسين سنة. وهو أصح).

وقال الحافظ ابن كثير-رحمه الله- (٣): ( … وهكذا نقل البيهقي عن الحاكم أنه كان عمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين تزوج خديجة خمساً وعشرين سنة، وكان عمرها إذ ذاك خمساً وثلاثين، وقيل: خمساً وعشرين).

وقال -أيضاً - عند الحديث عن زوجاته - صلى الله عليه وسلم - في البداية والنهاية (٥/ ٢٩٣): (وعن حكيم بن حزام قال: كان عمرها أربعين سنة. وعن ابن عباس: كان عمرها ثماني وعشرين سنة. رواهما ابن عساكر).


(١) ما شاع ولم يثبت في السيرة ص (١٦).
(٢) ما شاع ولم يثبت في السيرة ص (١٨).
(٣) السيرة النبوية الصحيحة (١/ ١١١).

<<  <   >  >>