للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ودخلت سنة تسع وتسعين وخمسائة]

والملك العادل مقيم بدمشق.

وفى هذه السنة وردت الأخبار بوصول الفرنج إلى عكا، واجتماعهم بها، وبأن فرنج صقلية قاصدون الديار المصرية.

فسيّر الملك الظاهر إلى الملك العادل خمسائة فارس، ومائة راجل من الحلبيين (١) حجّارين ونقّابين وزردخاناة (٢)، ليبعث ذلك إلى مصر.

ولليلة بقيت من المحرم من هذه السنة توفى فلك الدين سليمان (٣) أخو الملك العادل لأمه، وكان يلقب الملك المبارز.

ذكر حوادث (٤)

حدثت باليمن (٥)

في خامس صفر من هذه السنة ورد إلى الملك المنصور (٦) - صاحب حماة - كتاب من المختص والى البرّ بحماة، وكان حجّ سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، يخبر


(١) الأصل: «حلبين»، وللتصحيح عن (ك)
(٢) شرحنا هذا المصطلح في (مفرح الكروب، ج ٢، ص ٣٥٧، هامش ٤) وذكرنا هناك أنه يعنى أصلا خزانة الزرد أو خزانة السلاح، وقد يعنى نوعا من السجن سجن فيه كبار الأمراء أر علية القوم؛ ولكن يبدو من السياق هنا أن اللفظ قد يطلق على صناع الزرد أو السلاح.
(٣) انظر ما فات هنا نص
(٤) بهذا اللفظ تتقابل ثانية مع نسخه س.
(٥) (ك): «صدرت»
(٦) هذا نص هام يشير إلى وظيفة لها أهميتها وهى «ولاية البر» وإن كنت لم أجد لها تفسيرا في المراجع المتداول ذكرها هنا

<<  <  ج: ص:  >  >>