للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبضته في الأخرى قبضة أمير المؤمنين في الأولى! من الأرض التي هى موطوءة كالسموات العلى، وأدام نعمه على هذه الأمة بإمامته، وأظهر كرامة نبيّه عليه السلام بما يظاهره من كرامته؛ وعجّل لمن لا يقوم بغرض ولايته إقامة قيامته، وردّ بسيوفه التي لا تردّ ما الإسلام ممطول به من ظلامته، وأقام به مناهج الدين لأهله، وأظهره بمظاهرته على الدين كلّه، حتى يلقى الله وما خلّف في الدنيا كافرا ولا ضميرا إلا بالتوحيد عامرا، ولا بلدا إلا وقد بات الإسلام به آهلا، وقد أصبح منه الكفر دائرا، إن شاء الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>