للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ودخلت سنة ست وعشرين وستمائة]

والسلطانان (١) الملك الكامل والملك الأشرف نازلان بتل العجول في العساكر الكثيرة، [والملك الناصر داود بن الملك المعظم بنابلس] (٢).

وفى المحرم منها سير الأتابك شهاب الدين طغريل عسكرا من حلب نجدة للملك الأشرف فوصلوا إلى الغور.

[ذكر رجوع الملك الناصر بن الملك المعظم إلى دمشق ومنازلة الملك الأشرف (٣) لها]

ولما جرى ما ذكرناه من اتفاق السلطانين الملك الكامل والملك الأشرف، وانتهى إلى الملك الناصر [داود] (٤) ما اتفقا عليه، رحل من نابلس عائدا إلى دمشق.

[وكان في مدة مقامه بنابلس قد أنكر على الأمير عز الدين أيدمر المعظمى صاحب جينين (٥) - وهو من أكبر أمراء أبيه وهو يتلو عز الدين أيبك صاحب صرخد في المرتبة - شيئا صدر منه، فأحضره وأمر بضربه وإهانته، فهرب


(١) في نسخة س «والسلطان» والصيغة المثبتة من م.
(٢) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س.
(٣) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س.
(٤) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٥) ذكر ياقوت (معجم البلدان) أن جينين «بليدة حسنة بين نابلس وبيسان من أرض الأردن بها عيون ومياه».

<<  <  ج: ص:  >  >>