للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[داود (١)] بن الملك المعظم. [وكان فيهم من يقول الشعردون ذلك؛ منهم الملك المظفر تقى الدين عمر، وتاج الملوك بورى بن أيوب وله ديوان مشهور، والملك المنصور بن الملك المظفر صاحب حماة وله أيضا ديوان، وقد ذكرنا شيئا من شعرهم (٢)].

ومن المختار (٣) من شعر الملك الأمجد - رحمه الله - قوله:

حىّ عنى الحمى، وحى المصلى ... وزمانا بالرقمتين تولى

كان أغلى الأوقات في النفس قدرا ... فتلاشى زمانه واضمحلا

ثم لما نوى الفريق فراقا ... نهل الحى من دموعى وعلاّ

مربع الوجد فيه أرسلت دمعى ... بعد بعد الأحباب وبلا وكلاّ

منزل (٤) لم تبق فيه العوادى ... ودموعى والدهر إلا الأقلا

لست أسلو ما كان فيه من العي‍ ... ـش وحاشى المحبّ أن يتسلى

ما استحق الفراق نجد فتسلو ... ـه ولا استأهل الحمى أن يملا

أيها الظاعنون هذى دموعى ... بعدكم في الرسوم تسقى المحلا

قد وقفنا بها (٥) فكل خليل ... بعزالى دمعه (٦) ما أحلاّ


(١) ما بين الحاصرتين من نسخة س.
(٢) ما بين الحاصرتين ورد في قليل من التغيير في غير مكانه في نسخة س، إذ ورد في آخر الحديث عن سيرة الملك الأمجد.
(٣) في نسخة س «مختار»، والصيغة المثبتة من نسخة م.
(٤) في نسخة س «منزلا»، والصيغة المثبتة من م.
(٥) في نسخة س «فيها»، والصيغة المثبتة من نسخة م.
(٦) في نسخة س «بغزالى» وهو تصحيف، والصيغة المثبته من نسخة م؛ والعزالى جمع العزلاء وهو فم المزادة الأسفل، انظر ابن منظور، لسان العرب، ج ١٣، ص ٤٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>