كتاب مفرج الكروب في أخبار بني أيوب

ورياسة، وحشمة وسؤدد، وهو من أكابر الفقهاء الأكراد (١)]. وكان له تقدم عظيم (٢) في الدولة الكاملية والأشرفيه، [وبه تقدم القاضى بدر الدين يوسف بن الحسن - رحمه الله - الذى كان في آخر أمره قاضى القضاة بالديار المصرية.

وسنذكر أوصافه ومناقبه في أخبار الملك الصالح نجم الدين - رحمه الله (٣)]

ولم يزل الحصار مستمرا على الرها إلى أن ملكها علاء (٤) الدين واستولى عليها.

وحاصر أيضا حران واستولى عليها وعلى قلعتها، وولى في حران والرها وما معهما من البلاد نوابه، ثم رجع إلى بلاده لخروج الصيف وإقبال الشتاء (٥). [ثم استولى على خلاط وبلادها وانتزعها من أيدى نواب الملك الأشرف (٦)].

(١) ما بين الحاصرتين من نسخة م، وورد بدلها في س «وكان فقيها جيدا يفرق في المذهب الشافعى».
(٢) في نسخة س «وكان مقدم» والصيغة المثبتة من م.
(٣) ما بين الحاصرتين ساقط من نسخة س ومثبت في م.
(٤) في نسخة س «كيقباذ»، والصيغة المثبتة من م.
(٥) وردت هذه الفقرة في نسخة س مع قليل من التعديل والصيغة المثبتة من م.
(٦) ما بين الحاصرتين من نسخة م وساقط من س.