للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حوى قصبات السبق مذكان يافعا ... وأربت على زهر النجوم مناقبه (١)

تزينت الدنيا به وتشرفت ... بنورها فأضحى خافض (٢) العيش ناصبه

لئن فوّهت باسم الإمام خلافة ... ورفّعت (٣) الزاكى النجار (٤) مناسبه

فأنت إمام العدل (٥) والمعرق الذى ... به شرّفت (٦) أنسابه ومناصبه

جمعت شتيت المجد بعد افتراقه ... وفرقت جمع المال فانهال كاثبه

واغنيت حتى ليس في الأرض معدم ... يجور عليه دهره ويحاربه

ألا يا أمير المؤمنين ومن غدت ... على كاهل الجوزاء تعلو مراتبه

ومن جدّه عم النبى وخدنه ... إذا صارمته أهله وأقاربه

أيحسن في شرع المعالى ودينها ... وأنت الذى تعزى إليه مذاهبه

وأنت الذى يعنى حبيب (٧) بقوله ... [الا هكذا فليكسب الحمد كاسبه (٨)]

بأنى أخوض الدوّ (٩) والدوّ مقفر (١٠) ... سباريته (١١) مغبرة وسباسبه (١٢)


(١) في نسخة س «ثواقبه» والصيغة المثبتة من م.
(٢) في نسخة م «خاصب» والصيغة المثبتة من نسخة س ومن الفوائد الجلية ص ١٣٨.
(٣) في نسخة س «ورجعت» وهو تحريف والصيغة المثبتة من م.
(٤) النجار معناه الأصل والحسب، انظر لسان العرب، ج ٧، ص ٤٥.
(٥) كذا في نسختى المخطوطة وفى الفوائد الجلية، ص ١٣٨ «الإمام العدل» وكلاهما صحيح
(٦) في نسخة س «تشرفت» وبه يختل الوزن.
(٧) في نسخة م «الحبيب»، وهو تصحيف والصيغة الصحيحة المثبتة من س ومن الفوائد الجلية ص ١٣٨، ويقصد أبا تمام حبيب بن أوس الطائى الشاعر المشهور.
(٨) ما بين الحاصرتين عجز بيت لأبى تمام وصدره «فلو نطقت حرب لقالت محقة»، انظر ديوان أبى تمام، (ط. بيروت ١٩٦٨)، ص ٤٥.
(٩) المقصود بالدوّ المفازة أو الفلاة أو الصحراء، انظر ابن منظور، لسان العرب، ج ١٨، ص ٣٠٢؛ انظر أيضا ابن سيده، المخصص (ط. بيروت) ج ٣، ص ١١٤.
(١٠) في نسخة س «مقفرا» وهو تصحيف.
(١١) السباريت واحدها سبروت وهى الأرض التي ليس بها آثار، انظر ابن سيده، المخصص ج ٣، ص ١١٥؛ الزبيدى، تاج العروس ج ٣، ص ٢٥٣
(١٢) المقصود بالسباسب القفار واحدها سبسب: انظر ابن منظور، لسان العرب، ج ١، ص ٤٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>