للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جمال الدولة (١) إقبال الخاتونى. وصعد الرسول على المنبر، ونثر الدنانير عند إقامة الدعوة (٢). [ونثر أيضا جمال الدولة (٣)].

وخرجت هذه السنة [وعسكر حلب، مع مقدمهم الملك المعظم بن صلاح الدين، يستمرون على محاصرة حماة (٤)]، والملك المظفر يخرج بنفسه ويقاتل فينتصف منهم مرة وينتصفون أخرى (٥). ولم يدن العسكر من البلد دنوّا كثيرا، (٦) بل كانت منزلتهم بعيدة عن البلد، ولم تكن الصاحبة مؤثرة أخذ البلد (٧) من ابن أخيها، وإنما كان غرضها التضييق عليه لينزل عن [طلب (٨)] المعرّة.

ذكر المصاف الواقع في هذه السنة

بين الملك الناصر داود صاحب الكرك

[وبين ابن (٩)] عمه الملك الجواد بن مودود صاحب دمشق

[١٠ ا] قد ذكرنا (١٠) ترتب الملك الجواد (١١) مظفر الدين يونس بن مودود بن الملك العادل نائبا بدمشق عن ابن عمه الملك العادل بن الملك الكامل صاحب مصر، وأنه استولى


(١) في نسخة ب «جمال الدين» والصيغة المثبتة من نسخة س ومن ابن العديم، ج ٣، ص ٢٤٣.
(٢) في نسخة س «الخطبة» والصيغة المثبتة من نسخة ب ومن ابن العديم.
(٣) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٤) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وورد بدلها في نسخة س «والحصار مستمر على حماة».
(٥) في نسخة س «وينتصف منه مرة وينتصفون منه أخرى» وهو تصحيف والصيغة الصحيحة المثبتة من ب.
(٦) في نسخة س «وإنما» والصيغة المثبتة من ب.
(٧) في نسخة س «تؤثر أخذ حماة» والصيغة المثبتة من ب.
(٨) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.
(٩) ما بين الحاصرتين من نسخة س وفى ب «وابن».
(١٠) انظر ما سبق ص ١٧١ - ١٧٣.
(١١) في نسخة س «الملك الجواد بدمشق وهو»، والصيغة المثبتة من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>