للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البلاد حمص، والرحبة، وتدمر، وسلمية وقلعتها المسماة (١) شميميش (٢)، فاستولى ابنه الملك المنصور [ابراهيم (٣)] عليها. وجرى في المصافاة والمعاضدة للملك الصالح إسماعيل مجرى والده، وكذلك جرى مجرى والده في معاداة الملك المظفر صاحب حماة.

ثم اتفق (٤) الملك المظفر مع خالته الصاحبة صاحبة حلب -[رحمها الله - ظاهرا (٥)]، فأطلقت له القرايا المفردة من ضياع المعرة؛ وهى الضياع التي كانت جارية في إقطاع ابن المقدم، [فأخذها الملك المظفر (٦)] وأظهر لخالته الموافقة، وهو في الباطن يعمل في تقرير قواعد السلطان الملك الصالح نجم الدين [أيوب (٧)].

ذكر خروج [السلطان (٨)] الملك الصالح نجم الدين

من الكرك واتفاقه مع ابن عمه الملك (٩) الناصر

داود [بن الملك المعظم (١٠)]

وفى أواخر شهر رمضان من هذه السنة - أعنى سنة سبع وثلاثين وستمائة - أفرج الملك الناصر [صلاح الدين (١١)] داود عن ابن عمه [السلطان (١٢)] الملك الصالح


(١) في نسخة س «المسمى» والصيغة المثبتة من ب.
(٢) في نسخة س «شميمس» والصيغة المثبتة من نسخة ب، انظر ما سبق ابن واصل، ج ٤، ص ٢٨٢ حاشية ٧.
(٣) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.
(٤) في نسخة س «واتفق»، والصيغة المثبتة من ب.
(٥) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.
(٦) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.
(٧) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٨) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.
(٩) في نسخة س «السلطان الملك» والصيغة المثبتة من ب.
(١٠) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(١١) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(١٢) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.

<<  <  ج: ص:  >  >>