للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشمس (١) الخواص [وغيرهما] (٢). [وكذلك علم (٣)] فساد [نيات (٤)] جماعة من الأمراء الكاملية. وتحقق (٥) أنه لا ينتظم ملكه إلا بالراحة منهم (٦)، والاستبدال بهم. فأخذ في هذه السنة في تفريقهم. وبعث كل من خاف (٧) غائلته إلى جهة يوهمه أنه يستكفيه أمرها، ويعتمد عليه في إصلاحها. فبعث عز الدين [أيبك (٨)] الأسمر إلى جهة من الجهات، ثم أمر بالقبض عليه [فيها (٩)]، فقبض عليه [فزلت به المماليك الأشرفية] (١٠). وحينئذ (١١) تقدم بالقبض على المماليك الأشرفيه، فأخذوا عن بكرة أبيهم أخذا باليد، وأودعوا (١٢) السجون (١٣). [وهو مع ذلك يشترى المماليك الترك والخطائية، ويستخدم الأجناد ويعطيهم الأخباز الجيدة، وهو كل يوم في قوة وزيادة (١٤)].


(١) في نسخة س «شمس الدين»، انظر ما سبق ص ٢٦٣، حاشية ٥ وانظر أيضا المقريزى: السلوك، ج ١، ص ٢٩٥.
(٢) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(٣) في نسخة س «وعلم أيضا» والصيغة المثبتة من ب.
(٤) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.
(٥) في نسخة س «فتحقق عنده» والصيغة المثبتة من ب.
(٦) في نسخة س «من هؤلاء»، والصيغة المثبتة من ب.
(٧) في نسخة س «من يخاف» والصيغة المثبتة من ب.
(٨) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب، انظر أيضا، ابن أيبك، الدر المطلوب، ص ٣٤٣؛ المقريزى، السلوك، ج ١ ص ٢٩٥.
(٩) ما بين الحاصرتين من نسخة ب وساقط من س.
(١٠) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.
(١١) في نسخة س «فحينئذ».
(١٢) في نسخة ب «فأودعوا» والصيغة المثبتة من س.
(١٣) ذكر ابن أيبك (الدر المطلوب، ص ٣٤٤): «ونودى في مصر والقاهرة من اختفى عنده أحد من الأشرفية شنق، وغلقت أبواب القاهرة مدة أيام، خلا باب زويلة، وذلك حرصا على مسكهم، ثم قيدوا واعتقلوا».
(١٤) ما بين الحاصرتين من نسخة س وساقط من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>