كتاب مفرج الكروب في أخبار بني أيوب

قولوا لمن (١) قاسمته ملك اليد ... ونهضت فيه نهضة المستأسد

واقعت (٢) فيه كل أصيد من ذوى ... رحمى عريق في العلاء مسوّد

لا قيتهم بسنان كلّ مثقف ... صدق الكعوب وحد كلّ مهند

عاصيت فيه ذوى الحجى من أسرتى ... وأطعت فيه مكارمى وتوددى

يا قاطع الرحم التي صلتى لها (٣) ... كتبت على الفلك الأثير بعسجد

سدّدت (٤) نحوى بالعتاب (٥) مقالة ... جاءت كسهم للنضال مسدّد

أتقول فىّ مقالة لك جزؤها ... إن أنصفت أو كلها إن تعتدى

إن كنت تقدح في صريح مناسبى ... فاصبر بعرضك للهيب الموصد (٦)

عمى أبوك ووالدى عم به ... يعلو انتسابك كل ملك أصيد

صالا وجالا كالأسود ضواريا ... وأزيز (٧) تيار الفرات المزبد

(١) كذا في نسختى المخطوطة وكتاب الفوائد الجلية بينما ورد في ابن تغرى بردى (النجوم، ج ٦، ص ٣٢٦) «قل للذى».
(٢) في نسخة ب «واقفت» والصيغة المثبتة من الفوائد الجلية، ص ١٨٥.
(٣) في نسخة س وكذلك في ابن تغرى بردى (النجوم، ج ٦، ص ٣٢٦) «بها» والصيغة المثبتة من نسخة ب وكذلك من الفوائد الجلية، ص ١٨٥.
(٤) في نسخة ب «سدت» والصيغة المثبتة من نسخة س ومن الفوائد الجلية.
(٥) في نسخة ب «العتاب» وفى الفوائد الجلية «بالعقاب» والصيغة المثبتة من نسخة س.
(٦) الشطر الثانى ورد في الصيغة المثبتة في نسخة س وفى الفوائد الجلية ص ١٨٥، وفى نسخة ب «فاصبر بعرضك في اللهيب الموصد»، وفى ابن تغرى بردى (النجوم، ج ٦، ص ٣٢٦) «فاصبر بعزمك للهيب المرصد».
(٧) كذا في نسختى المخطوطة وفى الديوان، وفى ابن تغرى بردى (النجوم، ج ٦، ص ٣٢٦) «فارتد».