للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ودخلت سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة]

والملك العزيز مقيم بالديار المصرية، وهو سلطان البيت الأيوبى.

وبدمشق الملك العادل.

وفى أوائل صفر منها تسلم الملك الظاهر قلعة عزاز من سيف الدين بن علم الدين سليمان بن جندر (١)، وكان ملكها بعد أبيه.

وفى السابع والعشرين من ربيع الآخر رحل من مصر القاضى بهاء الدين ابن شدّاد، وغرس الدين قلج بانتظام الصلح [بين الملك الظاهر وأخيه الملك العزيز] (٢) فخطب بحلب للملك العزيز، وضربت السكة باسمه.

وفى هذه السنة تحركت الفرنج لقصد بلاد الإسلام، فخرج الملك العادل بالعساكر، فخيّم بالقصبة، وهى قريب من صور، وجهّز إلى بيروت جماعة من العسكر ومعهم الحجارون والنقّابون، وأمرهم بهدم ربض بيروت ففعلوا، وحصّن (٣) عزّ الدين (٢٢ ا) أسامة القلعة، وترك (٤) فيها جماعة من الأجناد ليحفظوها.


(١) (س): «حيدر».
(٢) ما بين الحاصرتين زيادة عن (س).
(٣) (ك): «وجهز عز الدين أسامة للقلعة».
(٤) (س): «ونزلت».

<<  <  ج: ص:  >  >>