كتاب نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك

[[العادل سلامش]]

وملّكوا أخاه سلامش.

وهو سادس ملوك الترك. ولقّب بالملك العادل في ربيع الأول سنة ثمان وسبعين وستميّة (١).

[[سلطنة المنصور قلاوون]]

وقلع الملك العادل سلامش،

وملك الملك المنصور سيف الدين قلاون الألفيّ ديار مصر والشام في رجب سنة ثمان وسبعين وستميّة (٢).

[[تسلطن سنقر الأشقر بدمشق]]

وسيّر سنقر الأشقر إلى دمشق نائبا بها في السنة المذكورة، فخرج وسلطن نفسه بدمشق، ولقّب بالملك الكامل في ذي الحجّة سنة ثمان وسبعين وستميّة (٣).

ذكر فتوحات الملك المنصور

رحمه الله تعالى

[كسرة سنقر الأشقر]

سيّر السلطان الملك المنصور سيف الدين قلاون علم الدين سنجر الحلبي وصحبته ستة آلاف فارس من عسكر مصر، وضرب مصافّا مع سنقر الأشقر وعساكره الشاميّين، وكان عدّتهم أربع (٤) عشر ألف فارس على الجسورة بظاهر

= ٢١٥ - ٢٢٢، ومنتخب الزمان ٢/ ٣٦٢، والجوهر الثمين ٢/ ٨٩، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٤٦، ١٤٧، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٦٧ - ٢٦٩، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤٦٨، ٤٦٩، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٣٤٥، ٣٤٦.
(١) النفحة المسكية ٧٣.
(٢) النفحة المسكية ٧٥.
(٣) الحوادث الجامعة ١٩٦، والتحفة الملوكية ٩٢، وزبدة الفكرة ١٧٨، ١٧٩، والفضل المأثور ٦٠، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ١٣، ونهاية الأرب ٣١/ ١٤، ١٥، والدرّة الزكية ٢٣٤، والجوهر الثمين ٢/ ٩٣، والنفحة المسكية ٧٦، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٢٧، ومرآة الجنان ٤/ ١٨٩، وتذكرة النبيه ١/ ٥٢، ودول الإسلام ٢/ ١٨٠ والعبر ٥/ ٣١٩، وتاريخ الإسلام ٥٠/ ٤٢، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٨٩، وعيون التواريخ ٢١/ ٢٢٥، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٦٢، ومنتخب الزمان ٢/ ٣٦٢، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٦٧٠، ٦٧١، وعقد الجمان (٢) ٢٣٣، ٢٣٤، وتاريخ ابن سباط ١/ ٤٧١.
(٤) الصواب: «أربعة».