للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[سفر الملك الناصر من دمشق إلى مصر]]

ثم خرج السلطان الملك الناصر من دمشق والعساكر صحبته طالب (١) ديار مصر في يوم الثلاثاء تاسع شهر رمضان سنة تسع وسبع ماية (٢).

[[هرب بيبرس الجاشنكير]]

فلما وصل إلى بيسان (٣) في خامس عشر رمضان المذكور هرب بيبرس (٤) وخلا ملك مصر، وانهزم طالب (٥) الصعيد، وراح معه بكتوت الفتاح (٦)، والخطيري (٧)، وبشّاش (٨).

[[قدوم الأمراء لخدمة الملك الناصر]]

فحضرت (٩) الأمراء من مصر إلى الخدمة وهم ساطي (١٠) وبعض العساكر. فلما وصل إلى غزّة في يوم الجمعة العشرين من رمضان وصل إلى خدمته برلغي (١١)، وبيبرس (١٢) الدوادار، وأرغون الجمقدار (١٣)، وصحبتهم أربع (١٤) آلاف فارس من عسكر مصر.


(١) الصواب: «طالبا».
(٢) النفحة المسكية ١١٤.
(٣) بيسان: بالفتح ثم السكون، وسين مهملة، ونون: مدينة بالغور الشامي، بين حوران وفلسطين. (معجم البلدان ١/ ٥٢٧).
(٤) في الأصل: «بيرس».
(٥) الصواب: «طالبا».
(٦) هو بدر الدين، كان من مماليك المنصور. مات سجينا بالإسكندرية في سنة ٧١٠ هـ. (الدرر الكامنة ١/ ٤٩٠ رقم ١٣١٨).
(٧) هو الأمير عز الدين أيدمر الخطيري. (الدر الفاخر ٢١١).
(٨) له ذكر في الدرّ الفاخر ١٨٤.
(٩) الصواب: «فحضر».
(١٠) هو الأمير سيف الدين ساطي. له ذكر في الدرّ الفاخر ١٥٨، ١٥٩، و ٢١١.
(١١) هو الأمير سيف الدين برلغي. توفي سنة ٧١٠ هـ. (الدّ الفاخر ٢١٠).
(١٢) في الأصل: «بيرس».
(١٣) الجمقدار: لفظ مركّب من جمق التركية بمعنى: دبّوس، ودار الفارسية بمعنى حامل أو ممسك، أصبح لقبا في العصر المملوكي اتّصف حامله بحسن الشكل والهندام وعظم الهيئة، يمشي في المواكب السلطانية على يمين السلطان يحمل دبّوسا له رأس ضخم مذهب، ونظره دائما باتجاه السلطان لحمايته. (حدائق الياسمين ٨٦، الناصر محمد بن قلاون لمرزوق ٨٥، معجم المصطلحات ١٢٦، ١٢٧).
(١٤) الصواب: «أربعة».

<<  <   >  >>