للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[سفر نائب دمشق]]

ولبس الأمير جمال الدين آقوش الخلعة، وتوجّه إلى دمشق في يوم السبت من الميدان ثاني جمادى الآخر سنة أحد عشر (١) وسبع ماية (٢).

[[استعراض الملك الناصر مماليكه]]

وفي يومي الأربعاء والخميس سادس وسابع جمادى الآخر سنة أحد عشر (٣) وسبع ماية أعرض (٤) جميع مماليكه بنفسه واحدا واحدا، وأخرج منهم جماعة إلى الحلقة (٥) المنصورة، واستمرّ بالباقين (٦).

[[حبس أميرين]]

وسيّر بكتمر الجوكندار النائب إلى حبس الكرك (٧)، وأسندمر أيضا سيّره إلى حبس الكرك، وما يعلم ما جرا (٨) لهما (٩).

[[خروج الملك الناصر للصيد]]

ثم توجّه إلى الصيد المبارك نحو الصعيد في يوم الخميس سادس رجب سنة أحد عشر (١٠) وسبع ماية.

[[إقامة أرغون بالقلعة]]

وسيّر الأمير سيف الدين أرغون الدوادار الناصري إلى القلعة المنصورة مقيما بها


(١) الصواب: «سنة إحدى عشرة».
(٢) الدرّ الفاخر ٢١٨.
(٣) الصواب: «سنة إحدى عشرة».
(٤) الصواب: «عرض».
(٥) الحلقة: جند الحلقة، طائفة عسكرية عرفت بالعهدين الأيوبي والمملوكي، ليس لهم رزق في الدواوين الشريفة، ولا عليهم خدمة إلا في المهمّات العظيمة التي تحتاج إلى كثرة العسكر، كانت عدّتهم تصل إلى عشرة آلاف جندي أطلق عليهم في بعض المصادر لقب أولاد الناس كان على قيادتهم مقدّمون يتميّزون بالرأي السديد والوجاهة في العسكر. (حدائق الياسمين ١١٠، معجم المصطلحات ١٢٧، ١٢٨).
(٦) الدرّ الفاخر ٢٣٨.
(٧) الدرّ الفاخر ٢١١ و ٢١٣.
(٨) الصواب: «ما جرى».
(٩) الدرّ الفاخر ٢٠٩.
(١٠) الصواب: «سنة إحدى عشرة». وخبر الصيد في: تاريخ سلاطين المماليك ١٥٦.

<<  <   >  >>