للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليه: «إنّي شاهدت أكثر ذلك، والشهود خلق كثير» (١).

وهذه كلّها أنذار وأعذار، وتخويف وتنبيه، والناس في تغافل: فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.

والحمد لله وحده.

تمّ الكتاب وصلّى الله على سيّدنا محمد وآله وصحبه وسلّم (بعون الله وتوفيقه، تمّ تحقيق هذا الكتاب على يد خادم العلم وطالبه، عمر عبد السلام تدمري، الأستاذ الدكتور، عضو الهيئة العربية العليا لإعادة كتابة تاريخ الأمة في اتحاد المؤرّخين العرب، أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، المشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه، الطرابلسيّ مولدا وموطنا، وذلك بمنزله بساحة الأشرف خليل بن قلاوون (النجمة سابقا) من مدينة طرابلس الشام المحروسة، حفظها الله وسائر بلاد العرب والمسلمين، وأبقاها ثغرا ورباطا إلى يوم الدين. وكان الفراغ من التحقيق بعد ظهر يوم الإثنين الثالث من شهر صفر الخير سنة ١٤٢٣ هـ. / الموافق للخامس عشر من شهر نيسان / إبريل سنة ٢٠٠٢ م. والحمد لله أولا وآخرا).


= عبد السلام تدمري»: لم أقف على من يسمّى «جمال الدين الرضيّ» كان قاضيا ببعلبك، مع اجتهادي وتتبّعي لعلماء المسلمين الذي جمعتهم في «موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان».
(١) خبر سيل بعلبك في: نهاية الأرب ٣٢/ ٢٤٧، ٢٤٨، والمقتفي ٢ / ورقة ٢٦٤ أ - ٢٦٥ ب، والمختصر في أخبار البشر ٥/ ٨١، ٨٢، والدرّ الفاخر ٢٩٠، ٢٩١، والمعجم المختص ٢٠٨، ٢٠٩ رقم ٢٤٧، وذيل العبر ٩١، وذيل تاريخ الإسلام ١٧٦، ١٧٧، ودول الإسلام ٢/ ٢٢٣، ومرآة الجنان ٤/ ٢٥٦، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٦٥، والبداية والنهاية ١٤/ ٨١، ٨١، وتذكرة النبيه ٢/ ٨٠، والسلوك ج ٢ ق ١/ ١٧١، وتاريخ ابن سباط ٢/ ٦٢٨ - ٦٣٢، والدرّة المضيّة لابن صصرى ٢٣٣، ٢٣٤، والنهج السديد - ص ١، ونصوص تاريخية عن السيل الجارف في بعلبك سنة ٧١٧ هـ. / ١٣١٧ م، لعمر عبد السلام تدمري - مجلّة تاريخ العرب والعالم، بيروت، العدد ٤٩ لسنة ١٩٨٢ - ص ٣٧ وما بعدها. ويعتبر النص الذي أورده المؤرّخ «ابن سباط» أفضل نصّ مفصّل عن السيل والخسائر البشرية والعمرانية. (راجع: تاريخ ابن سباط - بتحقيقنا - ج ٢/ ٦٢٨ - ٦٣٢).

<<  <   >  >>