للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمر بالنسبة لبقية الإخوة والأبناء الذين تابعوا طريق الجهاد على سيرة الأمير وخطاه.

وأفاقت الجزائر على ثورة الفاتح من نوفمبر (١٩٥٤) وخاضت الصراع المرير حتى تم لها الاسقلال ووقفت تبحث عن كل تراث الأجداد الذين بذلوا وضحوا في سبيل الله وفي سبيل الوطن الجزائري. ولم تنس رائدها الأول، ومؤسس دولتها. فطلبت إلى دمشق إعادة (السيف إلى غمده). وحملت رفاة الأمير لتستقر إلى جوار المجاهدين الأبرار الذين مزقتهم سيوف الأعداء - فوحدتهم سيوف المجاهدين الأحفاد وأعادتهم إلى ميادين جهادهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>