للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفيها كثُر النزاع (بمصر) (١) بين القضاة، وحُمل مال عظيم (إلى كافور) (٢) فنادى كافور: برئت من أحدٍ دخل بيت القضاة بوجهه (٣) ولا سبب (٤).

وفيها كانت زلزلة عظيمة بمصر ليلاً، وخرج الناس من منازلهم (٥).

وفيها أمر كافور بنفي ابن قَرَماش (٦) إلى إقريطش، وخرج إليها. وسببه أنه كان رأسَ فتنةٍ وإنسانَ سوء (٧).

سنة سبع وثلاثين وثلاثماية (٨)

مات أبو القاسم الزجّاجي (٩)، النحويّ، ببغداد.

ورُدّ الحجر الأسود إلى الكوفة، ثم إلى مكة (١٠).


(١) ليست في "ب".
(٢) من "ب".
(٣) في "ب": "بونجه".
(٤) ينقل ابن أيبك هذا الخبر باختصار عن البرق الشامي، فيقول: "وفي سنة ثمانٍ وثلاثين وثلاثمائة كثر النزاع بين القضاة بمصر وحملوا أموالاً عظيمة لكافور". (الدرّة السنية ٣٩٥).
(٥) قال ابن أيبك: "وفيها كانت زلزلة عظيمة بمصر، وخرج الناس على وجوههم هاربين إلى الصحارى. هذا ما ذكره صاحب البرق الشامي. وأما غيره من جماعة أرباب التواريخ المصرية، مثل القاضي القضاعي، وابن عسكر، وغيرهم، فذكروا أنّ الزلزلة كانت بمصر في سنة أربعين وثلاثمائة حسبما يأتي من ذلك". (الدرّة السنية ٣٩٥)، وانظر: تاريخ الأنطاكي ٨٠، والمقفّى الكبير ٢/ ٣١٩.
(٦) في "ب": "قرماس".
(٧) ينفرد المؤلّف بهذا الخبر، وانظر: المغرب في حلى المغرب ١/ ١٩٨.
(٨) في "ب": "سنة ثلاث ماية وتسع وثلاثين".
(٩) هو عبد الرحمن بن إسحاق، توفي سنة ٣٤٠ هـ. انظر عنه في: تاريخ الإسلام (٣٣١ - ٣٥٠ هـ). ١٩١ رقم ٣١٦ وفيه مصادر ترجمته.
(١٠) خبر الحجر الأسود في: التنبيه والإشراف ٣٤٦، وتاريخ سِنِيّ ملوك الأرض ٥٦ وفيه أنّ الحجر رُدّ إلى مكانه من ركن الكعبة في ذي الحجة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وهو غلط، وتجارب الأمم ٢/ ١٢٦، ١٢٧، وتكملة تاريخ الطبري ١/ ١٦٣، والعيون والحدائق ج ٤ ق ٢/ ١٩١، والإنباء ٣١٨، وتاريخ حلب ٢٩٤، وتاريخ أخبار القرامطة ٥٧، والمنتظم ٦/ ٣٦٧ (١٤/ ٨٠، ٨١)، وتاريخ الزمان ٥٩، والفخري ٢٨٩، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٩٨، ونهاية الأرب ٢٣/ ١٨٩، والدرّة السنية ٣٩٦، وتاريخ الإسلام (٣٣١ - ٣٥٠ هـ). ٤٣، ودول الإسلام ١/ ٢١٠، والعبر ٢/ ٢٤٩، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٢٨٤، والبيان المغرب ١/ ٢٢٠، والدرّة المضيّة=

<<  <   >  >>