للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأُسِر أبو فراس بن سعيد بن حمدان (١).

* * *

وفيها توفي كامل (٢) عامل كافور، وسبب موته أنه ذُكر لكافور أنه يوفر من مال الراتب وجامكيّات المستخدمين مالًا، فجلس وأخرج المخزومة وشرع يُنقِص أرزاق الناس، فتنمّل عليه جبينه فجعل يحكّه بقلم الدواة الذي كان يكتب به فأُدمي، فقطع العمل وبقي ماية يوم يعالج بالحديد في وجهه. (فهذا موعظة وزجر. ومات) (٣) (٤).

* * *

وفيها ورد على كافور المطيع بالرملة، فأمر بإكرامه ووصّى (٥) عليه (٦).

(وفي المحرّم ظهر كوكب الذنَب في السُنْبُلة وأقام أيامًا (٧).

* * *

وفي شهر ربيع الأول انكسف القمر (٨).

* * *

وفيها رُمي بنجمٍ كبير له دويّ كالرعد (٩) (١٠).

* * *

وفيها ورد الخبر على كافور بخروج رجلِ بالبرّيّة يقال له المبرقع، خرج في طيّء وكِلاب (١١).

* * *


(١) في "أ": "أبو الفوارس بن سعيد بن حمدان"، وفي "ب"، والدرّة السنية ٤٠٨: "أبو فراس بن حمدان"، والمثبت يتفق مع المنتظم ١٤/ ١٤٠، وتاريخ الإِسلام (٣٥١ هـ)، واسمه: أبو فراس الحارث بن سعيد بن حمدان. (تاريخ الأنطاكي ٩٧) وفيه مصادر أخرى.
(٢) لم أجده في المصادر.
(٣) لم أجد هذا الخبر في المصادر.
(٤) ما بين القوسين ليس في "ب".
(٥) في "أ": "موصى".
(٦) انفرد المؤلّف بهذا الخبر.
(٧) انفرد المؤلّف بهذا الخبر.
(٨) خبر الكسوف في سنة ٣٥٢ هـ. في تاريخ حلب ٣٠١، وهو في الكامل ٧/ ٢٤١ (٣٥١ هـ). وفيه: "في منتصف ربيع الأول أيضًا انخسف القمر جميعه". وذكره ابن الجوزى في حوادث سنة ٣٥٤ هـ. (المنتظم ١٤/ ١٦١).
(٩) ذكر ابن الجوزي خبر النجم في آخر حوادث سنة ٣٥٩ هـ. (المنتظم ١٤/ ٢٠٢).
(١٠) ما بين القوسين ليس في "ب".
(١١) انظر: تاريخ الأنطاكي ١٠٢.

<<  <   >  >>