للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(وفيها كانت المَسْبَغة (١) العظمى بمصر وجميع أرضها حتى بلغ التِلّيس (٢) القمح ماية دينار، يباع بما قيمته ألف دينار، ثم لا يُسلّم لأصحابه إلَّا بعد الخفارة واتفاق السلامة.

وهلك أكثر الناس وباءً، وقتلًا، وخوفًا، وجوعًا) (٣) (٤).

* * *

وفيها تسلّم الإقسيس (٥) دمشق من المصريّين.

[سنة ثلاثة وستين وأربع ماية]

فتح تاج الدولة تتش دمشق (٦).

* * *

ومات القُشيريّ (٧) صاحب "الرسالة" (٨).


= ابن أبي الهيجاء ١١٤ (حوادث سنة ٤٦١ هـ)، تاريخ الإِسلام (حوادث سنة ٤٦٢ هـ) ص ٧، والعبر ٣/ ٢٤٩، ٢٤٩، دول الإِسلام ١/ ٢٧٠، مرآة الجنان ٣/ ٨٥، تاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٣ (حواث سنة ٤٦١ هـ)، البداية والنهاية ١٢/ ٩٩، شذرات الذهب ٣/ ٣١٠ التاريخ الصالحي ٢/ ورقة ١٦٤ ب.
(١) في الأصل: "السبعة".
(٢) التّلّيس: مكيال، يتّسع لحوالى ١٢٧ لترًا، أو ١٥٠ رطلًا مصريًا، أو ٩٧. ٥ كلغم. من القمح.
انظر: المكاييل والأوزان الإِسلامية وما يعادلها في النظام المتري -فالترهنتس- ترجمة د. كامل العسلي -منشورات الجامعة الأردنية -طبعة ثانية ٢٠٠١ - ص ٦٠.
(٣) قارن خبر القحط والغلاء بما في: المنتظم ٨/ ٢٥٧، ٢٥٨ (١٦/ ١١٧، ١١٨)، وتاريخ الزمان ١٠٨، ١٠٩، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨٦، وأخبار الدول المنقطعة ٧٤، ٧٥، وأخبار مصر لابن ميسّر ٢/ ٢٠، ونهاية الأرب ٢٨/ ٢٣٣، وتاريخ الإِسلام (حوادث سنة ٤٦٢ هـ)، ودول الإِسلام ١/ ٢٧٠، ٢٧١، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٣٧٣، واتعاظ الحنفا ٢/ ٢٧٩، ٣٠٠، والنجوم الزاهرة ٥/ ٨٤، وشذرات الذهب ٣/ ٣١٠، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٢١٦ - ٢١٨ (في حوادث سنة ٤٤٠ هـ)، وأخبار الدول ٢/ ١٦٢.
(٤) ما بين القوسين ليس في "ب".
(٥) في "أ": "الأفشين" وهو غلط، والتصحيح من: "ب"، وتاريخ الفارقي ١٩٢ وهو:"اتسز" و "أطسز" بن أبق الخوارزمي أحد أمراء ألب أرسلان، والدرّة المضيّة ٣٨٨، ذيل تاريخ دمشق ٩٩ و ١٠٨، وتاريخ السرياني ٣/ ١٤١ "أقسيس".
(٦) وفيها ذكر ابن أبيبك هذا الخبر في: الدرّة المضيّة ٣٩٠، والصحيح أن تش تسلّم دمشق في سنة ٤٧١ هـ. انظر: ذيل تاريخ دمشق ١١٢.
(٧) هو أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري. توفي سنة ٤٦٥ هـ. انظر عنه في: تاريخ الإِسلام (٤٦١ - ٤٧٠ هـ) ١٧٠ - ١٧٦ رقم ١٤٠ وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(٨) تُعرف بالرسالة القُشيرية. طُبعت عدّة مرات.

<<  <   >  >>