للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتسلّم الأفضل البيت المقدس (١).

سنة اثنين (٢) وتسعين وأربع ماية

أخذت الفرنج بيت المقدس والمَعَرّة (٣).

* * *

(وخطب لتتش بالموصل) (٤).

* * *

وفيها نُقل مُصحَف عثمان إلى دمشق من المَعَزة (٥).

* * *

وفيها تسلّمت الفرنج الرُّها وسروج (٦).

* * *

وفيها تُوفي القاضي جلال المُلْك (٧) بطرابلس.

﷿

فيها فُتحت حيفا (٨).


(١) تاريخ حلب (زعرور) ٣٥٩ (سويم) ٢٥، الدرّة المضيّة ٤٥٠.
(٢) الصواب: "اثنتين".
(٣) تاريخ حلب (زعرور) ٣٦٠ (سويم) ٢٦، ذيل تاريخ دمشق ١٣٧، المنتظم ٩/ ١٠٥ (١٧/ ٤٧)، تاريخ مختصر الدول ١٩٧، الكامل ٨/ ٤٢٤، ٤٢٥، وفيات الأعيان ١/ ١٧٩، المختصر في أخبار البشر ٢/ ٢١١، أعمال الفرنجة لمؤرّخ مجهول ١١٨، ١١٩، الألكسيا لأنّا كومينا ١٦٦، تاريخ الرهاوي ٢/ ٤٥٩، تاريخ ميخائيل السرياني ٣/ ١٥٤، تاريخ الإسلام (حوادث ٤٩٢ هـ). ص ١٥ - ١٧ وفيه مصادر أخرى، والتاريخ الصالحي ٢/ ورقة ١٧٤ ب، ومنتخب الزمان ٢/ ٢٨٧، ٢٨٨.
(٤) ما بين القوسين من "أ".
(٥) الدرّة المضيّة ٤٥٢.
(٦) الدرّة المضيّة ٤٥٢، تاريخ السرياني ٣/ ١٥٤.
(٧) هو أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن عمّار. انظر عنه في: تاريخ حلب (زعرور) ٣٦٠ (سويم) ٢٦، وتاريخ الفارقي ٢٦٩ (حوادث سنة ٤٩٣ هـ). وفيه: مات ابن نجاز بطرابلس، وهو غلط، والأعلاق الخطيرة ٢/ ١٠٨، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٧٧.
وقد وهِم "ابن شاكر الكتبي" فجعل وفاته في سنة ٥١٠ هـ. ولقّبه بجلال الدين، وذكر أنّ الفرنج أخذوا منه طرابلس في سنة ٥٠٢ هـ. وهو بهذا يخلط بينه وبين أخيه "فخر المُلْك" الذي تأخّرت وفاته -على التأكيد- إلى ما بعد سنة ٥١٠ هـ. (عيون التواريخ ١٢/ ٧٠ حوادث سنة ٥١٠ هـ. تحقيق د. فيصل السامر والأستاذة نبيلة عبد المنعم داود - طبعة وزارة الثقافة، بغداد ١٩٧٧). وانظر عن "جلال المُلك" أيضًا في كتابنا: لبنان من السيادة الفاطمية .. - القسم السياسي - ص ١٦٥ - ١٧٨ وفيه مصادر كثيرة عن سيرته.
(٨) خبر حيفا في: تاريخ حلب (زعرور) ٣٦١ (سويم) ٢٦ (سنة ٤٩٤ هـ)، وذيل تاريخ دمشق =

<<  <   >  >>