للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحافظ (عبد المجيد) (١) رجلًا اسمه ناصر الليثي، (كان) (٢) ركاب دار الأمير، فأخذه عنده، ولم يظهر له خبر إلى الآن بموتٍ أو بغيره.

وجماعة من المصريّين يقولون إنه حيّ، ويعتقدون فيه الإمامة (٣).

* * *

وفيها رحل أتابك عن حمص (٤).

* * *

وفيها جلس (٥) الحافظ عبد المجيد بمصر فقتله أبو علي بن الأفضل في خزانة. وخطب للقائم المنتظَر سنة ونصف (٦). وجرت منه أسباب ما خفيت (٧) عن الله تعالى. فأقام سنة وثلاثة أشهر. وقتله صبيان الخاصّ الذين كانوا للآمر (٨).

* * *

وفيها استوز الحافظ لهراز الملوك (٩).

[سنة خمس وعشرين وخمس ماية]

فيها قبض تاج الملوك على الرئيس محيي الدين وقرابته (١٠)، وخلع على (ولده شمس) (١١) الملوك (إسماعيل وقلّده الإمارة) (١٢).

* * *


(١) من "أ".
(٢) من "ب".
(٣) راجع: الدولة الفاطمية في مصر، تفسير جديد، للدكتور أيمن فؤاد سيد - طبعة الدار المصرية اللبنانية، القاهرة ١٩٩٢ - ص ٢٥٠ وقد حشد عدّة مصادر ومراجع لهذا الخبر.
(٤) ذيل تاريخ دمشق ٢٢٨، تاريخ ابن أبي الهيجاء ١٨٨.
(٥) في "ب": "حبس".
(٦) الصواب: "نصفًا".
(٧) في "ب": "ما خفت عن الله Object".
(٨) في "أ": "للأمير". والخبر في: الدرّة المضيّة ٥٠٦، وأخبار مصر ٢/ ٧٥ و ٧٦، وأخبار الدول المنقطعة ٩٥.
(٩) هكذا في "ب"، وفي "أ": "بهرار"، وفي تاريخ حلب (زعرور) ٣٨٣ "أوقعت الحجرية في مصر بأمير هرار نوك الأرمني غلام"، وفي تحقيق سويم ٤٥ "بأمير المؤمنين وهزار الملوك غلام الأرمني".
(١٠) حتى هنا في تاريخ حلب (زعرور) ٣٨٤ (سويم) ٤٦.
(١١) من "ب".
(١٢) من "ب".

<<  <   >  >>