للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكانت جماعة (١) من أهل أخلاط (قد) (٢) كاتبوه، ثم رجعوا عن ذلك.

* * *

(وفيها تُوفّي ولده ممدود (٣) بميّافارقين) (٤).

* * *

وفيها خرج السلطان طُغريل (٥) بن ألب ارسلان من (٦) هَمَدَان، فأخذ الريّ ونقض قلعتها حجرًا حجرًا، وقتل جماعة أمراء (٧).

* * *

وفيها خرج (الأمير) (٨) محمد شاه، ومعه الغُوري إلى أخيه خوارزم شاه (٩).

* * *

وفيها خرج ملك الخَزَر (١٠) (فأخرب بَرْذَعَة (١١) بباب بَيْلَقان) (١٢) (١٣).

* * *

وفيها ضرب السلطان أبو بكر (١٤) مصافًّا مع أخيه خطلوخ (١٥) فكسره على باب تورين (١٦).


(١) في "أ": "وكانوا جماعة".
(٢) من "ب".
(٣) هو "ممدود ابن الملك العادل أبي بكر بن أيوب". انظر عنه في: مفرج الكروب ٣/ ٢٧٤، وشفاء القلوب ٣٢٦.
(٤) ما بين القوسين من "ب".
(٥) في تاريخ الإسلام: "طُغرُل".
(٦) في "أ": "ابن".
(٧) الدرّ المطلوب ١٢٢، وفي تاريخ الإسلام (حوادث ٥٨٩ هـ) ص ٩٠: "وفيها سار السلطان طُغرُل إلى الريّ، قُتل بها ألف نفس، وعاد إلى هَمَدان، فمرض وبَطَل نصفه".
(٨) من "أ".
(٩) لم أجد هذا الخبر.
(١٠) في "أ": "الحزر".
(١١) في "ب": "بردعة"، بالدال المهملة، والتصحيح من: معجم البلدان ١/ ٣٧٩ وفيه: "وقد رواه أبو سعد [السمعاني] بالدال المهملة، والعين مهملة عند الجميع. بلد في أقصى أذربيجان. قال حمزة: برذعة معرّب بُردَه دار، ومعناه بالفارسية موضع السبي. وقال هلال بن المحسن: برذعة قصبة أذربيجان، وذكر ابن الفقيه أنّ برذعة هي مدينة أرّان، وهي آخر حدود أذربيجان".
(١٢) بَيلَقان: بالفتح ثم السكون، وفتح القاف، وألفِ ونون. مدينة قرب الدربند الذي يقال له باب الأبواب، تُعَد في أرمينية الكبرى قريبة من شروان. (معجم البلدان ١/ ٥٣٣).
(١٣) ما بين القوسين من "ب". والخبر في: زبدة التواريخ ٣٠٨، ٣٠٩.
(١٤) هو أبو بكر بن محمد بن محمود البهلوان.
(١٥) في "ب": "احطولخ"، ويقال: قتلُغ أو قتلوغ بناتج بن محمود البهلوان. انظر: تاريخ دولة آل سلجوق ٢٧٦، وزبدة التواريخ ٣٠١.
(١٦) لم أجد "توربن" في المعجم.

<<  <   >  >>