للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الثانية والعشرون]

فُتحت كُوَر الأهواز على يد أبي موسى الأشعريّ (١).

وفتِحت أذَرْبَيْجان على (يد) (٢) المغيرة بن شُعبة (٣).

وفيها توفي خالد بن الوليد (٤).

وولد عبد الملك بن مروان (٥).

* * *

وفيها فُتحت الإسكندرية بعمرو بن العاص، وكتب إلى عمر بن الخطّاب : "أما بعد، فإنّي فتحت مدينة لا أعرف أصف ما فيها، غير أني أصبت/٣٨/ فيها أربعة آلاف سدّ، وألف حمّام، وأربعون (٦) ألف يهوديّ يؤدّون الجزية، وأربعماية ملهى للملوك، واثنا (٧) عشر ألف إنسان يبيعون البقل الأخضر".

* * *

وخرج في تلك السنة مَنُويل (٨) الخادم من قِبَل ملك الروم ففتح الإسكندرية من المسلمين، فخرج عمرو بن العاص بالعرب، واستمدّ بعمر بن الخطاب ، فأرسل إليه العساكر.


= نداء عمر : "يا ساريةُ الجبلَ الجبلَ" فكان عندما بعث سارية بن زُنَيْم الدّئلي إلى فَسَا ودارابَجِرْد في بلاد فارس سنة ٢٢ هـ. حسب الطبري ٤/ ١٧٨، ١٧٩، وعنه الكامل ٢/ ٤٢٢، وأُسد الغابة ٢/ ٢٤٤، وابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٤٦)، وتاريخ الإِسلام (عصر الخلفاء) ٢٤٩، والإصابة ٢/ ٣، وفي تاريخ اليعقوبي ٢/ ١٥٦ أنّ القول كان في وقعة نهاوند سنة ٢١ هـ. ومثله في تاريخ ابن أبي البركات - ص ١٦.
والخبر أخرجه البَيهقيّ في دلائل النُّبُوّة، وكذلك أبو نُعَيم، واللالكائي في شرح السْنّة، وابن الجوزي في مناقب عمر ١٧٢، ١٧٣.
(١) فتوح البلدان ٣٨٣.
(٢) ليست في "أ"، وهي في "ب".
(٣) الصحيح أن فتح أذربيجان كان على يد سماك بن خَرَشة وعُتْبة بن فرقد. (الطبري ٤/ ١٥٣ - ١٥٥)، والمثبت يتفق مع تاريخ ابن أبي البركات - ص ١٦.
(٤) الصحيح أنّ خالد بن الوليد توفي سنة ٢١ هـ. انظر عنه: تاريخ الإِسلام (عصر الخلفاء الراشدين). ٢٣٠ - ٢٣٤ وفيه حشدنا عشرات المصادر لترجمته. وجاء عند الطبري ٤/ ١٦٠ "وقال بعضهم: في هذه السنة كانت وفاة خالد بن الوليد". أي سنة ٢٢ هـ.
(٥) في تاريخ الإِسلام (٨١ - ١٠٠) ص ١٣٧ "ولد سنة ستٍّ وعشرين".
(٦) الصواب: "أربعين".
(٧) الصواب: "واثني".
(٨) في "أ": "مونيل"، وفي "ب": "موبيل".

<<  <   >  >>