للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام" (١).

٢ - إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا فرغ من الصلاة قال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لا أعطيت، ولا معطي لا منعت ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدُّ" (٢).

٣ - إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يهلل دبر كل صلاة بهؤلاء الكلمات "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون" (٣).

٤ - "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين وحمد الله ثلاثًا وثلاثين وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعةٌ وتسعون وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمدُ وهو على كل شيء قدير، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" (٤).

٥ - وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: "أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقرأ بالمعوذتين دبر كلِّ صلاة" (٥).

٦ - وجاء حديث عبد الله بن خبيب حينما قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قُل." فقلت: يا رسول الله ما أقول؟ قال: "قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي


(١) مسلم ١/ ٤١٤ وأبو داود ٢/ ٨٤ من حديث ثوبان رضي الله عنه.
(٢) البخاري ١/ ٢٥٥ ومسلم ١/ ٤١٤ وغيرهما وأبو داود ١/ ٨٢.
(٣) مسلم ١/ ٤١٥ وأبو داود ١/ ٨٢ وأحمد في المسند ٤/ ٤ و ٥ وغيرهم.
(٤) مسلم ١/ ٤١٨ وأحمد ٢/ ٣٧١, ٤٨٣.
(٥) أبو داود ٢/ ٨٦ والنسائي ٣/ ٦٨ وأحمد ٤/ ٢٠١ وهو صحيح انظر تخريج الكلم للأرناؤوط ص ٨٢.

<<  <   >  >>