للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الهم والغم" (١) والله المستعان (٢).

[دعاء لقاء العدو وذي السلطان]

١ - عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خاف قوماً قال: "اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم" (٣).

٢ - وعن أنس رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول عند لقاء العدو: "اللهم أنت عضُدي، وأنت نصيري، بك أجول، وبك أصول، وبك أقاتل" (٤).

وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:

٣ - "حسبنا الله ونعم الوكيل"، قالها إبراهيم حين أُلقي في النار، وقالها محمد حين قال له الناس: "إن الناس قد جمعوا لكم" (٥).

[دعاء من أصابه شك في الإيمان]

١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) أخرجه أحمد ٥/ ٣١٤ و ٣١٦ و ٣١٩ و ٣٢٦ و ٣٣٠ من حديث عبادة بن الصامت قال الشيخان: عبد القادر الأرناؤوط وشعيب إنه حديث صحيح أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث أبي أمامة والحاكم ووافقه الذهبي ٢/ ٧٤ و ٧٥ وانظر تحقيق زاد المعاد لهما ٤/ ٢٠٠.
(٢) وانظر بحثاً عظيم النفع في علاج الكرب، والهم والغم، والحزن: زاد المعاد ٤/ ١٩٦ - ٢١٢.
(٣) أبو داود ٢/ ٨٩ وأحمد ٤/ ٤١٤ و ٤١٥ وإسناده صحيح وانظر تخريج الكلم لعبد القادر الأرناؤوط ص ٨٧ وقال الشيخ ناصر الألباني صحيح الإسناد وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. انظر تخريج الكلم للشيخ ناصر ص ٧٥.
(٤) أبو داود ٣/ ٤٢ والترمذي ٥/ ٥٧٢ وأحمد ٣/ ١٨٤ وإسناده صحيح وحسنه الترمذي. انظر تخريج الكلم للأرناؤوط ص ٨٨ وصححه الشيخ ناصر في تخريج الكلم له ص ٧٥.
(٥) البخاري ٥/ ١٧٢ كتاب التفسير في تفسير سورة آل عمران باب قوله تعالى {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ} آية ١٧٣.

<<  <   >  >>