للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومَا المال والأهْلُونَ إلا وَديعَةٌ ... ولابُدَّ يَوْمًا أنْ تُرَدَّ الوَدائِعُ (١)

(٤٢٥ - ١٢٥) وقال عامر بن الطُّفَيل (٢):

والنَّفسُ تطمعُ هَشّة أَنْ أُطْمِعَتْ ... وتَنال باليأْسِ السُلُوَّ فَتَقْنَعُ

(٤٢٦ - ١٢٦) وقال ابنُ الأسْلَتِ (٣):

أَسْعَى عَلَى حيِّ بني مالِكٍ ... كلُّ امْرئٍ في شأنِهِ سَاعٍ (٤)

(٤٢٧ - ١٢٧) وقال عمرو بن مَعْدي كرب:

السِّلْمُ نَأْخُذُ منها ما رضيتَ به ... والحربُ يَكفيك مِنْ أَنفاسِها جُرَعُ

(٤٢٨ - ١٢٨) (٤٢٩ - ١٢٩) وقال أبو ذُؤَيْب:

وإذا المَنِيَّةُ أَنْشبَتْ أَظْفارَها ... ألفَيْتَ كُلَّ تَمِيمَةٍ لا تنفَعُ

وتجَلُّدي لِلشَّامِتينَ، أُرِيهِمُ ... أَنِّي لِرَيَب الدَّهرِ لا أَتضَعْضَعُ (٥)


= والأغاني ١٥: ٣٦١ - ٣٨٠، والشعر والشعراء ٢٣١ - ٢٤٣، والإصابة (تحقيق البجاوي) ٥: ٦٧٥، والأعلام ٦: ١٠٤.
(١) ديوانه ٨٩، والأغاني ١٥: ٣٧٣، والتمثيل والمحاضرة ٦١، ونهاية الإرب ٣: ٦٧، والأشباه والنظائر للخالدين ٢: ٢٨٥.
(٢) هو عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر العامري، شاعر جاهلي أدرك الإسلام، وأسلم، يكنى في الحرب بأبي عقيل، وفي السلم بأبي علي، توفي نحو سنة ١١ هـ. مصادر ترجمته في: الشعر والشعراء ٢٩٣ - ٢٩٥، والبيان والتبيين ١: ٣٤٢، ولباب الآداب ٢١٨ - ٢٢٠، والإصابة الترجمة ٦٥٥٠، وخزانة الأدب ١: ٤٧٣، ٤٧٤.
(٣) هو عامر بن جشم بن وائل، ويكنى أبا قيس، من شعراء الجاهلية، كانت الأوس قد أسندت إليه حربها وجعلته رئيسًا عليها، فكفى وساد، واختلف في إسلامه؛ فقيل: أسلم، وقيل: وعد بالإسلام ثم سبقه الموت فلم يسلم. الأغاني ١٧: ١١٦ - ١٣١، وطبقات فحول الشعراء ١: ٢٢٦ - ٢٢٨.
(٤) المفضليات، القصيدة ٧٥، البيت ٥ ص ٢٨٤، والأغاني ١٧: ١١٦، وجمهرة أشعار العرب ٢٣٤، والخزانة للبغدادي ٢: ٤٧، ٤٨ وفيه "جلهم" بدلًا من "حي".
(٥) المفضليات، القصيدة ١٢٦، البيتان ٩، ١١ ص ٤٢٢، وأشعار الهذليين، القصيدة الأولى، =

<<  <   >  >>