للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٤٣٥ - ١٣٥) وقال آخر:

مُنِعْتُ شيئًا فأكثرتُ الوُلُوع به ... وَحَبُّ (١) شيءٍ إلى الإنسان ما مُنِعَا (٢)

(٤٣٦ - ١٣٦) وقال آخر:

وَإنك إنْ أَعطيتَ بَطْنَكَ هَمَّهُ ... وَفَرْجك، نالا منتهى الذَّمِّ أجمعا (٣)

(٤٣٧ - ١٣٧) وقال عمرو بن معدي كرب:

إذا لَمْ تَسْتَطِعْ أَمْرًا فَدَعْهُ ... وَجَاوِزْهُ إلى مَا تَسْتَطِيعُ (٤)

(٤٣٨ - ١٣٨) وقال آخر:

أَليْسَ طِلابُ ما قَدْ فَاتَ جَهْلًا ... وذكرُ المرءِ ما لا يستطيعُ (٥)

(٤٣٩ - ١٣٩) وقال النابغةُ الذُبياني:

فَإِنَّكَ كاللَّيْلِ الَّذِي هُوَ مُدْرِكي ... وَإنْ خِلُتُ أن المنْتَأَى عَنْكَ واسِع (٦)


(١) أصله: أحب شيء وهو أفعل تفضيل، حذفت همزته لكثرة الاستعمال.
(٢) أورده الماوردي في أدب الدنيا والدين ٦١ ولم ينسبه.
(٣) أورده الماوردي في أدب الدنيا والدين ٢١٧ وفي تسهيل النظر ١١٥ ولم ينسبه، والبيت وارد في ديوان حاتم الطائي (تحقيق العطوى) ٩٩، وديوانه بشرح الجزيني وقد ورد فيهما الشطر الأول من البيت بلفظ: وإنك مهما تعط بطنك سؤاله. . . وبذات اللفظ في البيان والتبيين ٣: ٣٠٨، والتمثيل والمحاضرة ٥٥.
(٤) الأغاني ١٥: ٢٠٧، ٢٢٥، ٢٣٢، والتمثيل والمحاضرة ٦٥، والإعجاز والإيجاز ١٤٧ ومعجم الشعراء ١٦، ولباب الآداب ١٨١، ٤٢٣، ومحاضرات الأدباء ١: ٢، والممتع ٢٦٠، وعين الأدب والسياسة، ولم ينسبه ص ٥٥، وينسب البيت أيضًا لابن هرمة عندما مدح رجلًا من قريش فلم يعطه شيئًا فقال به يهجوه. شعر ابن هرمة، القصيدة ٦٧، البيت ٣ ص ١٦٩، ووفيات الأعيان ٢: ٢٤٧.
(٥) أدب الدنيا والدين ٣٨، وجمهرة الأمثال ١: ٢٧٨، ولم ينسب فيهما.
(٦) ديوانه ٨١، وطبقات فحول الشعراء ١: ٨٧، والأغاني ١١: ٥، الممتع ٤٢، والشعر والشعراء ١٧١، والإعجاز والإيجاز ١٣٨، وخاص الخاص ٧٦، والمصون في الأدب ٧٦، وشرح =

<<  <   >  >>