للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٥٠٤ - ١٧٧) وقال بزرجمهر: إن يكن الشغل مجهدة؛ فإن الفراغ مفسدة (١).

(٥٠٥ - ١٧٨) وقال بعض الحكماء: لا تجزع لفراق الوطن مع لقاء الرغبة، فإنك إذا أعْسَرْت أنكرك عارفُوك، وإذا أيسرتَ عرفَك منكروك.

(٥٠٦ - ١٧٩) ورأى بعض الحكماء رجلًا (٢) ذا نسب شريف وفعل دنيء، فقال: ما أحوج شرفك إلى من يصونه، فتكون (٣) فوق ما أنت دونه.

(٥٠٧ - ١٨٠) وقيل لبزرجمهر: ما أعجب الأشياء؟ قال: نجْحُ الجاهِلِ، وإكداءُ العاقِلِ (٤).


(١) أدب الدنيا والدين ٥٨، وقوانين الوزارة ١٤٥، والتمثيل والمحاضرة ٣٩٨، وعين الأدب والسياسة ٢٦.
(٢) رجلًا: سقط من س.
(٣) ل: فيكون.
(٤) أدب الدنيا والدين ٥٢، وقوانين الوزارة ٨٦، ومفيد العلوم ٣٩١، إكداؤه: خيبته وفقره.

<<  <   >  >>