للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٥٥٩ - ٢٠٢) روى مصعب بن منظور عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خير الغنى غنى النفس" (١).

(٥٦٠ - ٢٠٣) روى سعيد بن المسيب عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من آدمي إلا وفي رأسه حِكْمَةٌ، والحكمة في يد المَلَك؛ فإنْ تواضع قيل للمَلَكِ: ارفع حِكمتهُ، وإن ارتفع قيل للمَلَكِ: ضَعْ حِكْمَتَهُ" (٢).

(٥٦١ - ٢٠٤) روى معمر عن خلاد بن عبد الرحمن عن أَبيه - رضي الله عنه - قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غَزوة تبوك فقال: "ألا أخبركم بأَحبكم الى الله؟ " فظننا أَنه يسمي رجلًا فقال: "أحبكم الى الله أحبكم إِلى الناس"، "ألا أُخبركم بأبغضكم إلى الله؟ " فظننا أنه يُسمي رجلًا فقال: "أبغضكم إلى الله أبغضكم إلى الناس" (٣).

(٥٦٢ - ٢٠٥) روى مصعب بن منظور عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه -


(١) صحيح، أخرجه البخاري ومسلم وأحمد وابن ماجه عن أبي هريرة. البخاري ١١: ٢٣١، ٢٣٢، وصحيح مسلم ١: ٢٨٦، والمسند ١٣: ٤، وسنن ابن ماجه ٢: ١٣٨٦ برقم ٤١٣٧، واللباب ١٨٦، ٢٩٦.
(٢) حسن، أخرجه البزار عن أبي هريرة والطبراني عن ابن عباس، الجامع الصغير ٢٨٤ وصحيحه للألباني ٥: ١٥٦ برقم ٥٥٥١، وراجع المناوي: فيض القدير ٥: ٤٦٦ رقم ٧٩٨٤، والديلمي في مسند الفردوس عن أنس ٤: ٣٨ رقم ٦١٢٠.
(٣) ضعيف، الديلمي في مسند الفردوس عن أنس ١: ١٣٠ رقم ٤٥٥، الطبراني في الأوسط رقم ٦٠١٦، ومجمع الزوائد ١٠: ٢٧٢، وقد ورد في كتب الأدب أحاديث في ذات المعنى مثل "أحب الناس إلى الله أكثرهم تحببًا إلى الناس"، "إذا أحب الله عبدًا حببه إلى الناس"، وقد كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص: "إن الله إذا أحب عبدًا حببه إلى خلقه، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس، واعلم أن ما لك عند الله مثل ما للناس عندك". العقد الفريد ٢: ٣١٥، ٣١٦.

<<  <   >  >>