للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عيشُ الناسِ في عَيْشِهِ (١).

(٥٧٣ - ١٨٦) وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: لا تحقِرنَّ شيئًا من الخير وإِن كان صغيرًا؛ فإِنك إِذا رأَيته سرّك مكَانُهُ، ولا تحقِرنَّ شيئًا من الشر وإِن كان صغيرًا؛ فإنَّك إِذا رأَيته ساءك مكانُهُ (٢).

(٥٧٤ - ١٨٧) وقال مالك بن دينار (٣): قلت للحسن: ما عقوبة العالم؟ قال: موت القلب. قلت: وما موت القلب؟ قال: طلب الدنيا بعمل الآخرة (٤).

(٥٧٥ - ١٨٨) وقال علي بن أَبي طالب - رضي الله عنه -: إرحم من البلاء أَخاك، وأحمد الذي عفاك (٥).

(٥٧٦ - ١٨٩) وقال الحسن البصري: المؤمن لا يحيف على من يُبْغِضُ، ولا يأثم فيمن يحب.

(٥٧٧ - ١٩٠) وقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: إنَّ الطمَعَ فقر، وِإنَّ اليأسَ غنى، وإِنَّ المرءَ إِذا يئسَ من شيء استغنى عنه (٦).


(١) قوانين الوزارة ٨٢، وتسهيل النظر ٢٥٨، وعيون الأخبار ٣: ١٧٩، والكامل لابن المبرد ١: ١١٢.
(٢) البيان والتبيين ٣: ١٣٥.
(٣) هو مالك بن دينار، ويكنى أبا يحيى، كان من كبار الزهاد والوعاظ، وكان يكتب المصاحف، وتوفي سنة إحدى وثلاثين ومائة هجرية، صفة الصفوة ٣: ٢٧٣ - ٢٨٨، وقد روى ابن الجوزي كثيرًا من أقواله.
(٤) الزهد لابن حنبل ٢٦٥.
(٥) مفيد العلوم ٣٨٠.
(٦) تسهيل النظر ٢٢٠، وعيون الأخبار ٣: ١٣٩، ومناقب عمر بن الخطاب لابن الجوزي ١٢٦، وأخرجه ابن رزين من حديث عروة بن الزبير أن عمر بن الخطاب قال يومًا في خطبته: "تعلموا أيها الناس، إن الطمع. . . ." جامع الأصول ١١: ٣٥٧ برقم ٨٤٥٠.

<<  <   >  >>