للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومَا المرْءُ إِلا حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ ... فَفِي صَالح الأعْمالِ نَفْسَكَ فاجْعَلِ (١)

(٦١١ - ١٩١) وقال آخر:

إِذا ما قلَّ مالك كنت فَرْدًا ... وأَيُّ الناسِ زُوّارُ المُقِلِ؟ (٢)

(٦١٢ - ١٩٢) وقال آخر:

وَمَن دَعَا الناسَ إِلى ذَمِّهِ ... ذَمُّوه بالحقِّ وبالباطِلِ (٣)

(٦١٣ - ١٩٣) وقال محمد بن أَبان اللاحقي (٤):

تَلومُ على القَطيعةِ مَنْ أَتَاهَا ... وَأَنْتَ سنَنْتَها للنَّاس قَبْلي (٥)

(٦١٤ - ١٩٤) وكان يتمثل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -:

وَبالغُ أَمْرٍ كان يأمَلُ دونَهُ ... ومُخْتَلجٌ من دون ما كانَ يأْملُ

(٦١٥ - ١٩٥) وكان يتمثل مروان:

ما للرِّجالِ معَ القضا مُحَالَة (٦) ... ذَهَب القَضاءُ بحيلةِ المحْتالِ (٧)

(٦١٦ - ١٩٦) وقال آخر:

وَذَمُ الناسِ مَجْلوبٌ رَخيصٌ ... لأيْسرِ عِلَّةٍ والحَمْدُ غال


(١) البيت لمنقر بن فروة المنقري. البيان والتبيين ٢: ١٠٣، ٣: ٢٢٨.
(٢) هذا البيت سقط من ل، وأورده ابن قتيبة في عيون الأخبار ١: ٢٤٢.
(٣) للحكيم بن قنبر. الإعجاز والإيجاز ١٧٣، وعيون الأخبار ٢: ٢٦ دون نسبة.
(٤) يبدو لنا أنه ولد: أبان عبد الحميد اللاحقي، شاعر من أهل البصرة، اتصل بالبرامكة فأكثر من مدحهم وخص بالفضل ابن يحيى، ونظم له "كليلة ودمنة" شعرًا، وتوفي سنة ٢٠٠ هـ. خزانة الأدب ٣: ٤٥٨، والنجوم الزاهرة ٢: ١٦٧.
(٥) المستطرف ١: ٣١ دون نسبة.
(٦) في متن س: من حيلة، تصحيح على الحاشية بذات القلم "محالة".
(٧) أورده الماوردي في تسهيل النظر ١٣١، والمحالة: الحيلة، ويعد الشطر الأول من أمثال العرب، وقد أورده الميداني. مجمع الأمثال ٢: ٢٨٩ برقم ٣٩٣٨.

<<  <   >  >>