للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نَزَغُ الجاهلَ في مَجْلِسِنا ... فترى المَجْلِسَ فينا كالحرَمْ (١)

(٧٠٤ - ٢٢٤) وقال آخر:

تَأنَّ ولا تَعْجَلْ بِلومِكَ صاحبًا ... لَعلَّ لَهُ عُذْرًا وأنْت تلومُ (٢)

(٧٠٥ - ٢٢٥) وقال الفرزدق:

قَوَارِصُ تَأتِيني، وتَحتَقِرونَها ... وقَدْ يَمْلأُ القَطْرُ الإناءَ فَيُفْعَمُ (٣)

(٧٠٦ - ٢٢٦) وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يتمثل:

وَكُلُّ حِصْنٍ وإن طالتْ سلامتُهُ ... وإن تأثَّلَ فيه العِزُّ مَهْدُومُ (٤)

(٧٠٧ - ٢٢٧) وقال زهير:

هُوَ الجَوَادُ الذي يُعطيكَ نائِلَهُ ... عَفْوًا وَيُظْلَمُ أحيانًا فَيَظلِمُ (٥)

(٧٠٨ - ٢٢٨) وقال الفرزدق:

ولَسْتَ بمَأخوذ بشيء تَقُولُهُ ... إذا لم تُعَمِّدْ عَاقِدَاتِ العَزَائِمِ (٦)

(٧٠٩ - ٢٢٩) وقال عنترة:


(١) ينسبه المرزباني في الموشح ص ١٧ إلى طرفة.
(٢) أورده الماوردي في تسهيل النظر ٢٥١ ولم ينسبه، والشطر الثاني من البيت في جمهرة الأمثال ١: ٣٠٨، ٢: ١٣٦، ومجمع الأمثال ٢: ١٩٢ برقم ٣٣٣٥.
(٣) ديوانه: ٢: ١٩٥، وجمهرة الأمثال ١: ٣٠٣، ومعجم الشعراء ٤٦٧، والتمثيل والمحاضرة ٦٩، والإعجاز والإيجاز ١٤٨.
(٤) قارن علقمة بن عبدة، ديوانه ٦٧، والمفضليات ٤٠١، البيت ٣٨، ونهاية الأرب ٣: ٦٤، وموسوعة الشعر العربي ٢: ١٢١، بلفظ:
وكل حصن وإن طالت إقامته ... على دعائمه لابد مهدوم
(٥) ديوانه بشرح الشنتمري ٥٤، وبشرح ثعلب ١٥٢، ويقول: ويظلم أحيانًا: أي يطلب إليه في غير موضع الطلب فيحمل ذلك لهم. وأصل الظلم كله: وضع الشيء في غير موضعه، وجمهرة الأمثال ١: ٢٢٥.
(٦) ديوانه ٢: ٣٠٧، وفيه: "بلغو" موضع "بشيء".

<<  <   >  >>