للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تملُّوا، وإن أفضل العمل أدومُهُ وإن قل" (١).

(٥٧٤ - ٢٦٦) روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "أعوذ بالله من جار عينه تراني، وقلبه يرعاني، إن رأى حسنة سترها، وإن رأى سيئة أظهرها" (٢).

(٧٤٦ - ٢٦٧) روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "مَنْ عامَلَ الناسَ فلم يظلمهُم، وحدَّثَهُم فلم يكذبهُمْ، ووَعَدَهُم فلم يُخْلِفَهُم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته" (٣).

(٧٤٧ - ٢٦٨) روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من أُعطيَ فشكر، ومُنع فصبر، وظُلم فغفر، وظَلَمَ فاستغفر، أولئك لهم الأمن وهم مهتدون" (٤).

(٧٤٨ - ٢٦٩) روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "طُوبى لِمَن أنفقَ الفضلَ من مالِهِ، وأمسكَ الفضلَ من قولهِ، ووَسِعَتْهُ السُّنَّةُ ولم يَعْدُها إلى بِدْعةٍ، طُوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس" (٥).


(١) صحيح، أخرجه ابن حنبل عن عائشة -رضي الله عنها-، المسند ٦: ٤٠، وابن ماجه عن أبي هريرة، سنن ابن ماجه ٢: ١٤١٧ برقم ٤٢٤١، وصحيح الجامع الصغير ١: ٣٩١ برقم ١٢٣٩، وراجع: فيض القدير ٢: ٩٧ رقم ١٤٣٩.
(٢) حسن، أخرجه الطبراني عن فضالة بن عبيد، ونقله المنذري وقال: "إسناده لا بأس به"، والبيهقي: شعب الإيمان ٧: ٨٢ رقم ٩٥٥٤، الترغيب والترهيب ٣: ٢٣٦، وتعليق الشيخ أحمد شاكر على الحديث في لباب الآداب ٢٦٣، وقارن الألباني ضعيف الجامع الصغير ٣: ٣٥ برقم ١٤٥٨.
(٣) موضوع، رواه الخطيب البغدادي عن الحسين بن علي، الكفاية ٧٨، والقضاعي: مسند الشهاب ١: ٣٢٢ رقم ٣٦٣، ومسند الفردوس ٤: ٤٩٩ رقم ٥٥٤٦.
(٤) ضعيف، البيهقي: شعب الإيمان ٧: ٣٥٥ رقم ١٠٥٦٣، عن أنس، جزء من حديث، وأورده الماوردي في أدب الدنيا والدين ٢٧٨ ولم يذكر راويه.
(٥) ضعيف جدًا، رواه الديلمي في مسند الفردوس رقم ٣٩٢٩، والعسكري في الأمثال عن أنس - رضي الله عنه - بلفظ: "طُوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وأنفق الفضل. . . ." ضعيف =

<<  <   >  >>