للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

[تقديم الطبعة الثانية]

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (١)

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (٢).

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} (٣) (٤).

أما بعد،

فقد ظهرت الطبعة الأولى من "الأمثال والحكم" للماوردي منذ قرابة


(١) سورة آل عمران: من الآية ١٠٢.
(٢) سورة النساء: الآية الأولى.
(٣) سورة الأحزاب: الآيتان ٧٠، ٧١.
(٤) هذه خطبة الحاجة، أخرجها أبو داود في سننه ٢: ٢٤٥ رقم ٢١١٨، كتاب النكاح، باب: في خطبة النكاح، والترمذي في الجامع الصحيح ٣: ٤٠٣ رقم ١١٠٥، كتاب النكاح، باب: ما جاء في خطبة الحاجة، والنسائي في سننه ٦: ٨٩ رقم ٣٢٧٧، كتاب النكاح، باب: ما يستحب من الكلام عند النكاح، وابن ماجه في سننه ١: ٦٠٩ رقم ١٨٩٢ كتاب النكاح، باب: في خطبة النكاح، من حديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -.

<<  <   >  >>