للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[أمثال الحكماء]

(٣١ - ١) مَنْ فَعَلَ الخيرَ فبنفسه بَدَا، ومَنْ فَعل الشرَّ فعَلَى نَفسِهِ جنى (١).

(٣٢ - ٢) مَنْ أبْصَرَ عَيبَهُ لم يَعِبْ أحَدًا، وَمَنْ عَمي عنهُ لم يَرْشُدْ أبَدًا (٢).

(٣٣ - ٣) مَنْ لَمْ يَكُنْ له مِنْ نفسِهِ زَاجرٌ، لم تَنْفَعْهُ الزَّوَاجر (٣).

(٣٤ - ٤) مَنْ ظَلَم يتيمًا ظَلَمَ أولادَهُ، وَمَنْ أفسَدَ أمرَهُ أفْسدَ مَعَادَهُ (٤).

(٣٥ - ٥) مَنْ أحبَّ نفسَهُ اجتنَبَ الآثامَ، ومن أحَبَّ ولدَهُ رَحِمَ الأيتامَ (٥).

(٣٦ - ٦) مَنْ بَخِلَ على نفسِهِ لَمْ يتَّصِلْ به تَأميلٌ، ومن أَسَاءَ إلى نفسِهِ لمْ يُتَوَقَّعْ منه جَميلٌ.

(٣٧ - ٧) مَنْ زَرَعَ خَيرًا حَصَدَ أجْرًا، ومَنْ اصْطنع حُرًا استفادَ شُكْرًا (٦).

(٣٨ - ٨) مَنْ سالَمَ الناسَ رَبِحَ السَّلامَةَ، وَمَنْ تَعَدَّى عَلَيْهمْ كَسِبَ النَدامَةْ.

(٣٩ - ٩) مَنْ مَكَّنَ مِنْ مَظْلومٍ زالَ إمْكانُهُ، ومَنْ أحْسَنَ إلى ظَلومٍ بَطَلَ إحسانهُ.


= وقال الهيثمي: رواه البزار والطبراني في الأوسط ببعضه وقال: "إعجاب المرء بنفسه من الخيلاء"، وفيه: زائدة بن أبي الرقاد، وزياد النميري، وكلاهما مختلف في الاحتجاج به. ومجمع الزوائد ١: ٩١، وفيض القدير ٣: ٣٠٧، وذكر قول الحافظ العراقي: سنده ضعيف، والعقيلي في الضعفاء الكبير ٣: ٤٤٧.
(١) قوانين الوزارة ٧٤، والفرائد والقلائد ١٩، ٦٠، ولباب الآداب ٥٨، وتسهيل النظر ٢٣٢.
(٢) الفرائد والقلائد ٢١. ٢٢.
(٣) قوانين الوزارة ١٤٦، والمستطرف ١: ٢٩، وتسهيل النظر ٥٧ ". . . واعظ. . . المواعظ".
(٤) الفرائد والقلائد ٦١، ومفيد العلوم ٣٩٣، ولباب الآداب ٥٥، ومحاضرة الأبرار ٢: ٣٦٦.
(٥) الفرائد والقلائد ٦١، ولباب الآداب ٥٨.
(٦) قوانين الوزارة ١٥٩، والفرائد والقلائد ٥٧.

<<  <   >  >>