للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يكون قائدًا للمسلمين الذين يعبئون أنفسهم لمقاتلة الدجال، حيث تكون دولته الإسلامية قائمة بقيادته، وعاصمتها دمشق وينزل السيد المسيح عيسى بن مريم -صلى اللَّه عليه وسلم- فيقوى دولته، ويقتل الأعور الدجال بين يديه، وتقام الصلاة في المسجد الأقصى، فيقدم المهدى عيسى بن مريم -صلى اللَّه عليه وسلم- ليصلى بهم إمامًا، فيأبى ويقول (إمامكم منكم) ويصلى مأمومًا خلف المهدى.

يولد ولادة طبيعية من أم وأب، خلاف ما يروج عنه الروافض، من أنه غائب حى في سرداب سامراء، ويدرس العلم الشرعى في المدينة المنورة، لا يعرفه الناس، إلى ان يبلغ سنًا معينًا فيصلحه اللَّه في ليلة ويبايعه المسلمون خليفة لهم وقائدًا أمينًا شجاعًا، فيوفقه اللَّه لهذه المهمة الملقاة على كاهله، حيث ينهى صولة الظلم والظالمين في الأرض وإلى الأبد، ثم يتوفى ويصلى عليه المسلمون.

• اسمه: محمد بن عبد اللَّه.

• كنيته: أبو عبد اللَّه.

• أوصافه:

(أجلى الجبهة، اكحل العينين، براق الثنايا، في خده الأيمن خال كث اللحية، اقنى الأنف، في كتفه علامة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، يشبه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الخلق ولا يشبهه في الخلق أسمر، مقوس الحاجب، مشرق اللون) (١).


(١) حجة اللَّه على العالمين في معجزات سيد المرسلين. أجلى الجبهة: ذهب شعر رأسه إلى نصفه. أقنى الأنف: طوله ورقه رنبتة مع حدب في وسطه براق الثنايا: الثنايا: هي الأسنان الأمامية والمعنى: أن أسنانه تلمع.

<<  <   >  >>