للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مواش أبقار، وأغنام وبغال، ورماك (١٥٩) (وساعة التاريخ غضب سلطان تونس المرحوم سيدنا علي باشا ابن سيدنا حسين (بن علي) (١٦٠) - رحمهما الله تعالى - على أهل وسلات وأخرجهم (١٦١) من هذا الجبل، فلم يبق به أنيس) (١٦٢).

[ومدن أخرى]

ولنذكر الآن (الطرقات) (١٦٣) المسلوكة بين هذه البلاد.

فالطّريق من القيروان إلى تاهرت (١٦٤). فمن القيروان إلى الجهنيين وهي قرية مرحلة، إلى مدينة سبيبة مرحلة وهي مدينة قديمة، كثيرة المياه والجنّات، وعليها سور من حجارة، ولها ربض فيه الأسواق والخانات وشربهم (من عيون جارية كثيرة) (١٦٥) عليها جنّاتهم / ومنها إلى مرماجنة وهي قرية لهوارة مرحلة.

ومنها إلى مدينة مجانة مرحلة ثم إلى مسكيانة (١٦٦) مرحلة وهي [قرية] (١٦٧) عامرة قديمة، وبها زروع ومكاسب وعيون، ولها سوق ممتدّة كالسّماط وهي أكبر من مرماجنة (١٦٨).

ومنها إلى باغاية (١٦٩) وهي مدينة عامرة - كما تقدم -.

وطريق ثانية تأخذ من القيروان إلى المسيلة على غير الطريق الأولى.

فمن القيروان إلى جلولا (١٧٠) مرحلة خفيفة، وهي مدينة صغيرة عليها سور وبها عين ماء جارية، عليها بساتين كثيرة ونخل كثير.


(١٥٩) ج. رمكة وهي الفرس التي تتخذ للنسل. انظر تاج العروس ٧/ ١٣٧.
(١٦٠) ساقطة من ش وط.
(١٦١) في ش وط: «فأخرجوا».
(١٦٢) ما بين القوسين اضافة من المؤلف عما هو موجود بنزهة المشتاق. وبعدها في ت: «أبدا إلى الآن» وهي زيادة من الناسخ كما هو ظاهر.
(١٦٣) في ت: «الطريق».
(١٦٤) بعدها في الأصول: «بأن تخرج» أسقطناها طبقا لنزهة المشتاق وليستقيم المعنى.
(١٦٥) في نزهة المشتاق: «من عين جارية كبيرة» ص: ١١٩.
(١٦٦) في الأصول: «مسكانة» والمثبت من ن. م. ص: ١١٩.
(١٦٧) اضافة من ن. م.
(١٦٨) في الأصول: «مجانة» والمثبت من ن. م.
(١٦٩) في الأصول: «باغية» والمثبت كما أشرنا فيما سبق.
(١٧٠) كذا في الأصول وفي البيان المغرب للبكري ص: ٣١ - ٣٣. وكتبها الادريسي في نزهة المشتاق بالتاء ص: ١٢٠.