للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنها إلى آجرّ (١٧١) مرحلة، وهي قرية حسنة ماؤها من الآبار، وفيها زروع وحنطة، وشعير كثير.

ومنها إلى قرية طامجنة (١٧٢) مرحلة، ولها فحص كبير، وحنطتها وشعيرها كثير، رخيص جدا.

ومنها إلى مدينة الأربس مرحلة.

ومن الأربس إلى تيفاش مرحلة، وهي أيضا مدينة قديمة عليها سور قديم بالحجارة والجير، وبها عين جارية، ولها بساتين ورياضات وأكثر غلاتها الشعير.

ومن تيفاش إلى قصر الافريقي مرحلة، ولا سور لها، ولها مزارع وإصابات جمة من الحنطة والشعير.

ومنها إلى قرية أركو مرحلة، ولها جنّات وعيون ومياه وبساتين.

ومنها إلى قرية البردوان مرحلة، وكانت قرية كبيرة، وهي من أقاليم القمح والشعير. /

ومنها إلى قرية النهروين مرحلة وهي في وطاء من الأرض، وفيها آبار عذبة، والغالب عليها البربر من كتامة ومزاتة.

ومنها إلى قرية تامسيت مرحلة وبها أشجار وعمارات.

ومنها إلى دكمة مرحلة وهي (قرية لها أسواق وأصلها من كتامة.

ومنها إلى أوسحنت مرحلة وهي) (١٧٣) قرية للبربر، وبها مياه جارية، ومزارع حنطة وشعير.

ومنها إلى المسيلة أقل من مرحلة.

ومن المسيلة إلى وارقلان (١٧٤) اثنتا عشرة مرحلة كبار، وهي مدينة فيها قبائل مياسير، وتجّارها أغنياء يتجولون في بلاد السودان إلى بلاد غانة وبلاد ونقارة، فيخرجون منها التبر، ويضربونه في بلادهم باسم بلدهم وهم وهبيّة إباضية نكّارة (١٧٥) خوارج في دين


(١٧١) في الأصول: «أخرى» والمثبت من ن. م. ص: ١٢٠، وفي مراصد الاطلاع «أجر».
(١٧٢) في ت: «مامجنة»، وفي ش: «صامجنة»، وفي ط: «سمجنة» والمثبت من ن. م. ص: ١٢٠.
(١٧٣) ما بين القوسين ساقط من ت. وفي نزهة المشتاق عوض أسواق نجد «سوق» ص: ١٢٠.
(١٧٤) بالقاف المعقودة كالجيم المصرية، وهي المعروفة بورقلة، وهي واحة في الجنوب الجزائري.
(١٧٥) هكذا في الأصول وفي بعض نسخ نزهة المشتاق، وفي طبعة ليدن منها «نكار».