للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ألقابا تصلح للخلفاء، حتى إذا تولّى واحد لقّبوه ببعض تلك الألقاب، فكتب لهم ألقابا كثيرة، وآخر ما كتب في الورقة «العاضد» (٢٤٤) اهـ‍.

ولمّا خشينا الخروج عن المقصود باستقصاء جميع أحوال كل فرد، أعرضنا عمّا زاد عن الغرض المهم وبالله تعالى التوفيق، لا رب غيره ولا معبود سواه.


(٢٤٤) بعدها في الوفيات: «فاتفق أن آخر من ولي منهم تلقب بالعاضد، وهذا من عجيب الاتفاق» ص: ١١٠ - ١١١.