للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنها افتكاكه للمراكب الّتي أخذت للجزائر من أيدي النصارى المرّة بعد المرّة وعدّة أسارى ممن عداهم.

ومنها تشييده باردو زيادة على ما أصلحه الحفاصة.

ومات - رحمه الله تعالى - سنة ستّ وسبعين وألف (١٤٩).

[الدايات في عهد المراديين]

وفيها إنعزل قارقوز (١٥٠)، وانفتح باب خلع الدّايات حتى خلع منه نحو أربعة عشر دايا، وأكثرهم يعزل بقرب توليته.

فتولّى بعد قارقوز الحاج علي آغلي (١٥١) وعزل سنة تسع وسبعين (١٥٢). فتولّى الحاج شعبان خوجة (١٥٣)، وعزل سنة ثلاث وثمانين (١٥٤)، فتولّى الحاج محمد منتشالي، وعزل سنة ثلاث وثمانين (١٥٥)، فتولّى الحاج علي لاز، وعزل سنة أربع وثمانين (١٥٦)، فتولّى مامي جمل (فعزل سنة سبع وثمانين (١٥٧)، فتولّى الحاج محمد بيشارة، وعزل سنة ثمان


(١٤٩) في شوال / أفريل ١٦٦٦ م.
(١٥٠) رجع إلى المؤنس ص: ٢١٦ وما بعدها.
(١٥١) كذا بالأصول والحلل السّندسيّة ٢/ ٤٣٣، وفي المؤنس وذيل البشائر ص: ٩٦: «أوغلي»، وفي الإتحاف ٢/ ٤٣ «أغلو» وهو الحاج محمّد حاج أوغلي، ويعرف بحاجي أوغلي وأوغلي معناها الإبن، وحيث لم يكن للعثمانيّين أسماء أسر فإنهم كانوا ينتسبون إلى آبائهم مثل علي أوغلي، وكامل أوغلي أي ابن علي أو ينتسبون إلى بلدانهم مثل إستانبولي وأزميرلي، أي إستانبولي وازميري، تاريخ الدّولة العليّة ص: ١١٦ هامش ٣.
(١٥٢) ١٦٦٨ - ١٦٦٩ م جاء في المؤنس ص: ٢١٧: «ودام على حالته إلى أول سنة ثمانين وقيل إحدى وثمانين»، وفي الإتحاف ٢/ ٤٣ كان خلعه: «يوم السّبت الرّابع عشر من صفر سنة إحدى وثمانين وألف / ٣ جويلية ١٦٧٠». وفي ذيل البشائر: «عزل في سنة ١٠٨٠/ ١٦٦٩ - ١٦٧٠»، وفي الحلل السّندسيّة: «كان خلعه يوم السّبت الرّابع عشر من صفر سنة ثمانين وألف» ٢/ ٤٣٥.
(١٥٣) أي خوجة الدّيوان كما في ذيل البشائر.
(١٥٤) ١٦٧٢ - ١٦٧٣ م وفي الأصول: «إثنين وثمانين»، والتّصويب من المراجع السّابقة. وفي الحلل السّندسيّة وذيل البشائر: «كان ذلك في ١٤ حجّة، ٢ أفريل ١٦٧٣ م». وفي المؤنس: «١٧ ذي القعدة»، وفي الإتحاف: «في ذي القعدة».
(١٥٥) ١٦٧٢ - ١٦٧٣ م.
(١٥٦) منتصف صفر / ١ جوان ١٦٧٣ م.
(١٥٧) ١٦٧٦ - ١٦٧٧ م.