للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الطّويل]

ستعلم إن شطت به (٢٤) غربة النّوى (٢٥) ... وزالوا بليلى (٢٦) أنّ عقلك زائل (٢٧)

وفي رواية أنّ مظفرا (تمثّل له في مراجعته عن هذا الكتاب) (٢٨) ممتثلا بقول جرير:

[الكامل]

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ... أبشر بطول سلامة يا مربع

وكتب إليه في إثر وقيعة كانت له عليه كتاب إيناس والطاف [فراجعه] (٢٩) متمثّلا بقول عبد الله بن محمّد العطّار:

[الرّمل]

لا تظن (٣٠) امرأ أغضبه ... سبب ثمّ انقضى ذاك السّبب

سالم الصّدر من الحقد ولو ... أظهر الودّ ولم يبد الغضب

كرماد (٣١) النّار يبقى حرّها ... كامنا فيه (٣٢) وإن زال اللهب

ولمّا فتح تميم صفاقس كانت ولاّتها تتردّد عليها من قبله / إلى أن توفّي.

وتولّى إبنه يحيى فولّى عليها إبنه أبا الفتوح (٣٣) فقام عليه أهلها ونهبوا قصره وأرادوا قتله، فغضب يحيى لذلك وأخذ في تفريق كلمة أهل صفاقس وتشتيت شملهم، ولم يزل يوالي (٣٤) عليهم البؤس، ويملأ منهم الحبوس إلى أن شفى نفسه منهم ثمّ عفا (٣٥) عنهم


(٢٤) في الأصول: «بك».
(٢٥) في ش وب وت: «النوا».
(٢٦) في ط وب وت: «بليل».
(٢٧) ما بين القوسين ساقط من ت.
(٢٨) في ت: «فراجعه عنه مظفر ترجعه عن هذا الكتاب» وفي ش وب: «تراجعه عن هذا الكتاب» وفي ط: «راجعه عن هذا الكتاب». والتّصويب من رحلة التّجاني ص: ٧٢.
(٢٩) إضافة من الرحلة.
(٣٠) في الأصول: «تظنن».
(٣١) في الأصول: «كرما بالنار».
(٣٢) في الأصول: «فيها».
(٣٣) في الأصول: «أبا الفتح».
(٣٤) في الأصول: «يولي».
(٣٥) في ت وش: «عفى».