للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أدلة تحريم سماع الغناء

١ - قال الله عز وجل: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} (٦) سورة لقمان.

قال ابن مسعود: (واللهو هنا الغناء)، وكذلك قال عكرمة ومجاهد والحسن وسعيد بن جبير وقتادة وإبراهيم.

٢ - قال تعالى: {وَأَنتُمْ سَامِدُونَ} (٦١) سورة النجم قال ابن عباس: هو الغناء، وكذلك قال مجاهد، يقول أهل اليمن: سمد فلان إذا غني.

٣ - قال تعالى: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} (٦٤) سورة الإسراء

قال مجاهد هو الغناء والمزامير.

٤ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر (الفرج) والحرير والخمر والمعازف" (١)، والمعازف هي آلات اللهو كلها، لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك.

٥ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "ليشربن ناس من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم قردة وخنازير" (٢).

وقد توعد مستحلي المعازف فيه بأن يخسف الله بهم الأرض، ويمسخهم قردة وخنازير.

٦ - قال ابن مسعود: الغناء ينبت النفاق في القلب، كما ينبت الماء البقل، وقال الفضيل بن عياض: الغناء رقية الزنا، وقال الضحاك: الغناء مفسدة للقلب، مسخطة للرب.


(١) رواه البخاري (٥٢٦٨).
(٢) رواه أبوداود (٣٦٨٩)، ورواه ابن ماجه عن أبي مالك الأشعري (٤٠٢٠) واللفظ له.

<<  <   >  >>