للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال أيضاً: (مادام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق، ولا أن تكون هي نفسها في أمان) (١).

وقال أيضاً: (لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن) (٢).

وهذا اللورد كرومر يقول: (جئت لأمحو ثلاثاً: القرآن، والكعبة، والأزهر) (٣)

وكان الجندي الإيطالي يرتدي لباس الحرب قادماً لاحتلال بلاد الإسلام، وهو ينشد بأعلى صوته (يا أماه! أتمي صلاتك ... ولا تبكي ... بل اضحكي وتأملي ... ألا تعلمين أن إيطاليا تدعوني ... وأنا ذاهب إلى طرابلس فرحاً مسروراً ... لأبذل دمي في سبيل سحق الأمة الملعونة ... ولأحارب الديانة الإسلامية ... سأقاتل بكل قوتي لمحو القرآن ...) (٤).

وفي ذكرى مرور مئة عام على احتلال الجزائر قال الحاكم الفرنسي في الجزائر: (إننا لن ننتصر على الجزائريين ماداموا يقرؤون القرآن، ويتكلمون العربية، فيجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم، ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم) (٥).


(١) الإسلام على مفترق الطرق ص (٣٩).
(٢) المرأة ومكانتها ص (١٢).
(٣) الخنجر المسموم للأستاذ أنور الجندي ص (٢٩).
(٤) هذه الأنشودة المشهورة تسمى: (أغنية الفاشست) كانت جيوش إيطاليا الجرارة تترنم بها، وهي تسير مدججة بالسلاح في طرقات طرابلس وبرقة بصوت واحد. انظر الاتجاهات الوطنية (٢/ ١٥٧).
(٥) القومية والغزو الفكري صـ (٣٣)، انظر كتاب عودة الحجاب (١/ ٩٣). وما بعدها للشيخ الفاضل / محمد بن أحمد بن إسماعيل - حفظه الله -.

<<  <   >  >>