للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - وقول بعضهم: (الفاتحة لروح فلان) (١).

٧ - قراءة الفاتحة بعد الدعاء بدعة. (٢)

٨ - قراءة الفاتحة بعد الصلاة يعني الفريضة. (٣)

رابعاً: بدعة أخذ الفأل من المصحف:

قال الشيخ محمد بن أحمد بن عبد السلام - رحمه الله -:

(فمن ذلك أخذ الفأل والبخت من المصحف، ولا أدري ماذا يصنع صاحب البخت إن وقف على آية {فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ} (٢٧٩) سورة البقرة، أو {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ} (١٥) سورة العلق، أو {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} (١٦) سورة العلق، أو {سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} (١٨) سورة العلق. مثلاً.

وفي كتاب أدب الدنيا والدين (٤) أن الوليد بن يزيد تفاعل يوماً في المصحف فخرج له قوله تعالى: {وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ} (١٥) سورة إبراهيم، فمزق المصحف، وأنشأ يقول:

أتوعد كل جبار عنيد ... فها أنا ذاك جبار عنيد

إذا ما جئت ربك يوم حشر ... فقل يا رب مزقني الوليد

فلم يلبث إلا أياماً حتى قُتِلَ شر قِتْلَة، وصُلِبَ رَأْسُه على قصره، فنعوذ بالله فهذا فعل مذموم جداً، يجب تركه ومحاربته). (٥)


(١) أحكام الجنائز للألباني ص (٧) طبعة مكتبة المعارف بالرياض.
(٢) فتاوي اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (٢/ ٣٨٤) طبعة دار أولي النهى.
(٣) المرجع السابق (٢/ ٣٨٤).
(٤) كتاب أدب الدنيا والدين للماوردي ص (٥٠٠ - ٥٠١) طبعة دار ابن كثير، دمشق.
(٥) السنن والمبتدعات ص (١٩٤ - ١٩٥) طبعة الريان.

<<  <   >  >>