للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - وأن يسأل الله لرسوله الوسيلة، والفضيلة وأن يبعثه المقام المحمود (١).

٤ - ثم يصلي عليه (٢).

٥ - ثم يسأل حاجته (٣).

فهذه خمس سنن في إجابة المؤذن لا ينبغي الغفلة عنها.


(١) إشارة إلى حديث جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة» رواه البخاري كتاب بدء الأذان باب الدعاء عند النداء (١/ ١٥٩).
(٢) إشارة إلى حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا .. إلخ» رواه مسلم كتاب الصلاة باب استحباب القول مثل ما يقول المؤذن إلخ. (١/ ٢٨٨).
(٣) إشارة إلى حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة رواه أحمد في مسنده» (٣/ ١١٩) وأبو داود كتاب الصلاة باب ما جاء في الدعاء بين الأذان والإقامة (١/ ١٤٤) والترمذي أبواب الصلاة باب ما جاء في أن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة (١/ ١٥٩).

<<  <   >  >>